أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر اليزابيث مور أوبين اطلاع بلدها “التام” بالأولويات المحددة من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، حيث أشارت إلى أنه “تم العمل خلال المعرض على استقطاب الشركات الناشطة في المجال الفلاحي والعتاد الفلاحي والحبوب”.
وأضافت أوبين أن “العلاقات الثنائية التي تربطنا (الجزائر وأمريكا) جد قوية ونريد أن نعززها في المجال الاقتصادي وفي مجال ترقية تعليم اللغة الانجليزية بالجزائر”.
وأفادت السفيرة أن بلدها سيساهم في تحقيق رؤية رئيس الجمهورية لسنة 2022 كسنة اقتصادية من خلال جملة من الاتفاقيات والاعلانات.
ولدى تطرقها إلى مخرجات الجولة السابعة من محادثات اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار الجزائرية-الأمريكية، أكدت السفيرة، “التوافق بين البلدين حول مسألة تصدير المزيد من المنتجات الزراعية الجزائرية إلى الولايات المتحدة الامريكية” مبرزة أن “الوصول إلى الأسواق الأمريكية عملية صارمة ودقيقة، لكن الفوائد المحتملة هائلة بمجرد اكتمال هذه العملية”.
وحسب أوبين تعتبر الجزائر “واحدة من أكبر الأسواق الاقتصادية وأكثرها أهمية في المنطقة وبوابة إلى منطقتي المغرب العربي والساحل وتتميز بشباب ذو رصيد تعليمي جيد، متعدد اللغات، ويعمل بجد”، وهو ما يجعل من الشركات الأمريكية، حسبها، “حريصة” على القيام باستثمارات ودخول السوق الجزائرية في كل القطاعات.
كما شجعت أوبين الشركات الجزائرية على زيارة الجناح الأمريكي المتضمن قرابة 40 شركة أمريكية في مجالات المنتجات الاستهلاكية والطيران والدفاع والطاقة الكهربائية والفلاحة والرعاية الصحية والتكنولوجيا المتطورة والمحروقات.
al24news.com 16/06/2022