158
احتلت الجزائر المراتب الأولى عربيا ضمن قائمة البلدان التي تعرف أقل انتشار للجريمة المنظمة.
وتصدرت الجزائر وعمان والأردن وتونس المراتب الأولى عربيا ضمن تقرير مؤشر “الجريمة المنظمة العالمي” 2021، الصادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وفقا لموقع “الرأي”.
بينما صنّف التقرير ذاته سوريا والعراق ولبنان وليبيا والسودان من بين البلدان التي تعرف أكبر انتشار للجرائم المنظمة.
وصدر التقرير عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للقارات، بتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية وبدعم من “أنتربول” ومعهد الدراسات الأمنية، وبالاستعانة بـ350 خبيرا من جنسيات مختلفة.
واعتمد التقرير على مؤشرات عدة، من بينها سوق الجريمة ومدى انتشارها، والجهات الفاعلة فيها وطرق مكافحتها وردعها.
وعلى صعيد آخر، لفت التقرير إلى أن إجراءات غلق الحدود التي فرضتها جائحة كورونا ساهمت في انتشار التجارة غير المشروعة وانتشار تجارة الأدوية واللقاحات المزيفة.
وأوضح التقرير أن تجار المخدرات تمكنوا من إيجاد طرق لإدخال بضائعهم في شحنات الإمدادات الأساسية.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن جائحة كورونا تسببت في انتشار معدل البطالة، مما ساهم في انتشار الجريمة بمختلف أنواعها.
وصُنّف الاتجار بالبشر كأخطر الجرائم وأكثرها انتشارا في العالم، لتليه تجارة القنب غير المشروعة والاتجار بالأسلحة.
وفي سياق منفصل، دعا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الوزراء الأفارقة إلى الانخراط في الرؤية الجديدة التي طرحها مؤخرا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بخصوص مكافحة الإرهاب.
وتهدف رؤية الرئيس، حسب لعمامرة، إلى “تكييف وإعطاء زخم أكبر لمختلف آليات العمل الإفريقي المشترك وفق نهج يأخذ بعين الاعتبار القدرات التي أبانت عنها هذه الآفة في التأقلم، وكذا ضرورة العمل المتواصل لتجفيف جميع منابع تمويلها، من خلال صياغة استراتيجية قارية لهذا الغرض”.
وتساهم رؤية الجزائر في محاربة الجريمة المنظمة في القارة السمراء وتجفيف منابع تمويلها.
أميرة خاتو- AWRAS.com
