رسالة مفتوحة
رسالة مفتوحة للمنشقين من الجزائر المستقلة اللي راهي تسعى من ساحة الجمهورية في باريس (بورواوي، سيفاوي، داود، و جماعتهم)
« برافو إيمان خليف. اختارتي تكوني مرأة رغم أنك عندك XY بينما الأصعب هو هذا القرار في بلاد كيف بلادنا. » ، « إيمان خليف متلاعب بيها من السلطة »، « الجزائر ما تدافعش على رياضييها »، « إيمان خليف تخجلني بتحيتها العسكرية »، « عندي زوج رسائل باش نوصلهم. واحدة لإيمان خليف والأخرى لهذه العصابة تاع المنافقين اللي دايرين رواحهم يساندوها (…) »، الخ، الخ، الخ، الخ.
يا جماعة المنشقين من الجزائر المستقلة، اللي راكم من أتباع “يسقط النظام” (بالمعنى تاع تدمير الدولة الوطنية) كلامكم حار كما كلام اليمين المتطرف الفرنسي، بصح وضعيتكم كـ “بورجوازية صغيرة” هاربين، متآمرين و وكلاء للعمود الخامس، خلّتكم غير مؤهلين ومهمشين في بلادنا.
إيمان خليف بنتنا! ما تقربوش منها حيت ما عادش عندها علاقة بيكم؛ أنتم اللي اخترتو العار على الشرف؛ أنتم اللي على طول الوقت تروجو الأكاذيب و الإهانات بحجة المعارضة للسلطة؛ أنتم المعارضة الصغيرة اللي تخدم في الأجندات الامبريالية؛ أنتم اللي، مقابل التجنيس، وثيقة الإقامة و شوية آلاف أورو، وليتو حاضرين باش تسبو وتحقرو بلاد الملايين تاع الشهداء باستعمال المرجع الغربي على “الحرية”، “الديمقراطية” و “حقوق الإنسان” (اللي ما يحملش الطابع الإمبريالي) اللي غزة رمتو فمزبلة التاريخ تاع البشرية.
لبستو زي العمالة والخدمة للنظام النيوكولونيالي. ما عندكم حتى علاقة ولا شغل معانا. ماكمش منا حيت الوسخ تاعنا نغسلوه بيناتنا، فبلادنا. بصح تشوفو، ما نكرهوكمش، نحتقروكم. إذاً، ما تحاولوش تستغلو القوة و الكفاح تاع أختنا وبنتنا، إيمان، باش تحاولو تبلو الشعب في بلادكم الثانية وتديرو الفتنة فبلادنا.
الكفاح النبيل تاع إيمان فالحرب الهجينة اللي راهم يشنوها علينا المخزن، الصهيونية و الغرب الإمبريالي، هو مثل الكفاح تاع أخواتها الأكبر سناً حسيبة، جميلة، إلييت، ريموندة، زهرة، باية، مليكة، وردية، جاكلين و كثير غيرهم اللي، أمس و اليوم، “رفعونا رأسنا”. نعم، نحني رؤوسنا قدامهم. الكفاح والتضحية تاعهم يشجعونا نبقاو متحدين وصامدين، نرفعو روسنا، مهما كانت الصعوبات.
هذو النساء هما ميداليتنا الذهبية (الأبدية) تاع الكرامة والتعاطف الإنساني. بصح أنتم، ما عندكم حتى علاقة بواحد كيف العربي بن مهيدي، جميلة بوحيرد ولا إيمان خليف. أنتم كيف المادة اللزجة ذات الرائحة الكريهة اللي تلقاها في مجاري عواصم الغرب. كلامكم المسموم، الخبيث، التخريبي غير مسموع من هذا الجانب من البحر الأبيض المتوسط. غير ريحتكم اللي تزكم الانوف هي اللي تجي من رياح الشمال وتلوث من وقت لآخر جونا.
من فضلكم، خلونا فحالنا وروحو تخدمو في بلادكم الجديدة بدل ما تعيشو على حساب مواطنيكم الجدد وتستغلو ضرائبهم… وما تديروش رواحكم مش عارفين بلي إيمان جزائرية، 100% DZ كيما يقول شبابنا اليوم. جذورها راسخة في أعماق الجماهير الشعبية اللي خرجت منها. هي وطنية ودولية في نفس الوقت، كيما الأغلبية الساحقة من الجزائريين. هي تقولها بقوة وإقناع لكل العالم. اعلمو بلي الضربات اللي جتها من الجمعية الدولية للملاكمة (IBA) في 2023، والملاكمة الإيطالية، أنجيلا كاريني، خلال الألعاب الأولمبية 2024، بهدف استبعادها و المساس بكرامتها كمرأة، زادت من وطنية تاعها وارتباطها بشعبها اللي، في الجزائر وخارجها (خصوصاً في فرنسا) وقف كيف رجل واحد/مرأة واحدة باش يساندها ضد سفالة الجنس البشري…
انغزلو (خميسة بالكامون!): المغامرة الأولمبية الجميلة تاع كيلا نيمور (اللي حققت حلمها تحت ألوان بلاد أصول والدها (الأخضر و الأبيض، النجمة والهلال) و المعارك (الرياضية وغير الرياضية) اللي فازت بيها إيمان خليف، خلّات الجزائر المستقلة تختم بشكل لا يمحى، خاتمها على الألعاب الأولمبية 2024. هذا شيء ما في حتى نقاش، “حبيتو ولا كرهتو!”
وأخيراً، اعرفو بلي التاريخ راح يسجل بلي إيمان خليف متوجة بميدالية أولمبية (نتمنى ذهبية) وأنتم بواحد البصاق المخصص للعمالة للنظام النيوكولونيالي. العار عليكم!
مجموعة “أصداء الحياة في هذا العالم” ….
مترجم من …
…. https://www.facebook.com/share/p/bHBFx2EFaFkNVuZe/