و. س
شرعت جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية في توزيع الشطر الأول من زكاة الفطر في شمال غزة، أين رحب الكثير من الفلسطينيين بهذه المبادرة، خاصة أن الجمعية منحت مبالغ مالية لبعض العائلات المتضررة من الحرب الإسرائيلية على القطاع، وكما وزعت كسوة العيد على المقيمين في مخيماتها برفح.
وكانت جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية، قد أطلقت حملة “اجعل زكاة فطرك لغزة العزة”، بهدف جمع زكاة الجزائريين، وجعلها صدقة جارية تنقذ ضحايا العدوان الصهيوني على فلسطين، من الجوع الذي أدى إلى وفاة الكثير تحت وطأته، ووطأة الحالة الصحية المتدهورة لعائلات وجدت نفسها في الشارع.
وتستمر جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية في إعداد وجبات الطعام في القطاع، ضمن حملة “الوفاء والكرامة”، فمن الشمال إلى الوسط والجنوب تقوم فرقها أيضا، بعملها الإغاثي ضمن نفس الحملة، التي أطلقتها الجمعية خلال الشهر الكريم لتوزيع إفطارات رمضانية في مخيمات الجنوب.
ومن جهتها، أعلنت جمعية البركة، عبر موقعها الإلكتروني، عن انطلاق مشروع زكاة الفطر من محافظة غزة والشمال ومن أمام مبنى فضيل الورتيلاني، مؤكدة أن كل مبالغ الزكاة التي قدمها جزائريون للفلسطينيين، عن طريق الجمعية، وصلت إلى مستحقيها من الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية، وتم الإشراف على توزيعها في رسالة صمود وتحدي ضد العدوان الصهيوني.
وأشاد فلسطينيون في قطاع غزة عبر فيديوهات مصورة لجمعية الأيادي البيضاء الجزائرية، بكرم الجزائريين، وحرصهم الدائم لنصرة فلسطين وأهلها، وكل التضحيات التي يقدموها، حيث قدم كبار السن، أدعية لحفظ الجزائر وأبنائها من كل ضرر ومكروه.