أعلنت وزارة الصناعة الصيدلانية، الخميس، الشروع رسميا في تسويق لقاح كورونافاك الذي يقوم مجمع صيدال العمومي بانتاجه، تبعا لحصوله على قرار التسجيل حول فعاليته وسلامته.
وحسب بيان للوزارة “تبعا لتفشي جائحة كوفيد-19 وفي إطار الإجراءات المتّخذة من طرف وزارة الصناعة الصيدلانية من أجل ضمان إنتاج واتاحة اللّقاح المضاد لفيروس كورونا “كورونافاك ” المصنّع من قبل مجمّع صيدال بالتنسيق مع مخابر سينوفاك الصينية”.
وأضاف “تعلن وزارة الصناعة الصيدلانية الشروع في تسويق لقاح كورونافاك الذي يقوم مجمع صيدال العمومي بانتاجه، تبعا لحصوله على قرار التسجيل في 30 ديسمبر 2021 بعد التصديق على مختلف الاختبارات التي أجرتها الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بالتنسيق مع الشريك الصيني، والمتعلّقة بفعالية وسلامة اللقاح”.
وحسب الوزارة “تصل القدرة الانتاجية للّقاح إلى 96 مليون لقاح في السنة، سيتم تكييف مخطط التحميل الخاص بوحدة قسنطينة التابعة لصيدال مع الإحتياجات الوطنية، حسب وتيرة حملة التلقيح، وحسب فرص التصدير بالنسبة للاحتياجات الدولية.
ووفق نفس المصدر “يدعّم ويرافق مجمّع صيدال في مشروع تصدير اللقاح كل من وزارة الصناعة الصيدلانية بالتنسيق مع وزارة المالية ووزارة الشؤون الخارجية.
تمّ عقد اجتماعات لهذا الغرض بغية دراسة التسهيلات والفرص الممنوحةإلى المجمّع من قبل الهيئات المالية الدولية بصفتها مانحة للبلدان التي تواجه صعوبات في الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19”.
اتفاق جزائري صيني لتطوير لقاحات متحورات كورونا بمخابر صيدال
ويوم 29 ديسمبر 2021، أعلن وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد، عن اتفاق مع الشريك الصيني، على تمكين صيدال من تطوير نوع جديد من اللقاحات، مضادة لمتحورات فيروس كورونا في حال ظهورها بالجزائر.
وأكد بن باحمد أمام لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني: بتاريخ 21 ديسمبر 2021 قام المدير العام لشركة سينوفاك بزيارة الجزائر وتم استقباله في الوزارة رفقة وفد من المسؤولين وأفضت المحادثات إلى :
– إمكانية تعديل الاتفاق بين صيدال وسينوفاك إذا تم تطوير نوع جديد من اللقاح في حالة ظهور متحور جديد من الفيروس.
– توسيع وتنويع اللقاحات المنتجة من طرف المجمع العمومي صيدال في إطار شراكته مع سينوفاك.
وأوضح: إن صيدال تعتزم إنتاج 96 مليون جرعة وتعديل الكمية المنتجة حسب تطور الحاجيات الوطنية وكذا التوجه نحو التصدير.
وحسب الوزير: نعمل رفقة الشريك الصيني حاليا على التحضير لعملية التصديق من طرف المنظمة العالمية للصحة تحسبا لتصديره.
هذا موعد تسويق لقاح “كورونافاك” المصنع في الجزائر
أكدت الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية أنه سيتم تسويق لقاح “كورونافاك” المضاد لكورونا والمصنع على مستوى مخابر صيدال في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي تصريح للصحافة أكد مدير الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية كامل منصوري، الثلاثاء، أنه “في اطار مشروع صنع مجمع صيدال للقاح المضاد لكوفيد-19، بمرافقة المجمع الصيني سينوفاك، فقد تم تصنيع هذا اللقاح فعليا و هو يستجيب للمعايير الدولة”.
وأكد منصوري على هامش استقبال وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد للمدير العام لسينوفاك والوفد المرافق له قائلا، “نأمل تسجيل اللقاح قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري وسيتم تسويقه في غضون أسابيع قليلة”.
وقد شرعت الجزائر في 29 سبتمبر في الإنتاج المحلي للقاح مضاد لفيروس كورونا “كورونافاك” بالشراكة مع شركة “سينوفاك” الصينية في موقع قسنطينة
لعمامرة يكشف موعد بداية تصدير لقاح كورونا إلى الدول الافريقية
وفي 7 أكتوبر 2021، أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أنه سيتم الشروع قريبا في تصدير لقاح كورونا المنتج في الجزائر إلى بلدان افريقيا والدول المحتاجة.
وقال لعمامرة في لقاء أجراه مع الصحفيين خلال زيارته إلى ايطاليا “الحمد لله، استطاعت الجزائر إدارة الوضع الصحي والأرقام تتراجع بشكل كبير، موضحا أن” الجزائر لا تريد فقط الاهتمام باحتياجاتها الوطنية، بل تريد أيضًا التصدير لمشاركة اللقاحات مع الدول المحتاجة”.
في 9 نقاط.. هذه خصائص لقاح كورونافاك المصنع في الجزائر
تطلق الجزائر، الأربعاء، أول دفعة من لقاح كورونافاك المصنع في قسنطينة من قبل شركة صيدال وسيتم تسويقه محليا وتصديره وهذه هي خصائص اللقاح وفعاليته:
1- نسبة فعالية اللقاح تبلغ 78٪ ضد حالات كوفيد -19 لمختلف درجات الإصابة.
2- يعمل لقاح كورونافاك على مبدأ الفيروس الخامل.
3- يستخدم فيه فيروسات أو بكتيريا غير حية لتعريض جهاز المناعة في الجسم لها دون المخاطرة برد فعل خطير على المرض.
4- يعتمد الطريقة التقليدية وهي معتمدة بنجاح في العديد من اللقاحات المعروفة مثل داء الكَلَب”.
5- خضع العقار للتجربة في كل من تركيا وإندونيسيا، ففي تركيا أظهرت النتائج فعاليته بنسبة 91.25٪. كما أعلنت إندونيسيا أن معدل فعاليته يصل إلى 65.3٪ بناءً على البيانات المرحلية من تجاربها.
6- إمكانية تخزينه في ثلاجة عادية في درجة حرارة ما بين 2 إلى 8 درجات مئوية.
7- أكد الباحثون البرازيليون أن اللقاح لا يزال فعالا بنسبة 78 بالمائة في الوقاية من حالات الإصابة الخفيفة التي تحتاج إلى علاج، وفعال بنسبة 100 بالمائة في درء الحالات المتوسطة إلى الشديدة.
8- معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية، على عكس مخابر بعض الدول التي قامت بإنتاج اللقاح لكن دون الحصول على العلامة التجارية.
9- الآثار الجانبية: ألم في موضع الحقن، صداع، إرهاق، آلام في العضلات.
وكانت وزارة الصناعة الصيدلانية، قد أكدت أن الجزائر هي أول بلد إفريقي يطلق إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 تحت تسمية “كورونافاك ” على مستوى وحدة الإنتاج صيدال بقسنطينة، وذلك طبقا لرخصة إنتاج حازتها من مختبر سينوفاك الصيني.
وتم ترخيص لمجمع صيدال لاستعمال العلامة التجارية هو دليل على ثقة الشريك الصيني في كفاءات و قدرات المجمع الجزائري العمومي صيدال في إنتاج لقاح ذو جودة و فعالية يتماشى مع المقاييس و المعايير الدولية.
هذا هو الفرق بين اللقاح الصيني المنتج في الجزائر وفي دول أخرى
كشف مسؤول بوزارة الصناعة الصيدلانية، أن اللقاح الصيني “سينوفاك” الذي سيُشرع الأربعاء بانتاجه في الجزائر قد تم الإعتراف به من قبل منظمة الصحة العالمية على عكس بعض الدول الأخرى.
وأكد مدير الضبط بوزارة الصناعة الصيدلانية بشير علواش، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، الثلاثاء 28 سبتمبر، أن الصحة العالمية اعترفت باللقاح سواء انتج من الصين أو في الجزائر، على عكس مخابر بعض الدول التي قامت بإنتاج اللقاح لكن دون الحصول على العلامة التجارية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المفاوضات التي أجرتها لجنة خبراء الجزائر مع الشريك الصيني أفضت إلى منح الأخير لصيدال الحق في استعمال العلامة التجارية “كورونا فاك”.
واعتبر علواش، أن هذا ما يكشف ثقة الشريك الصيني في الجزائر أولا وفي المجمع الصناعي العمومي “صيدال” وكذا في قدرتها على انتاج اللقاح بمعايير دولية”.
وحسب ضيف القناة الأولى فإن توطين اللقاح محليا سيقلص فاتورة الإستيراد، ذلك أن اللقاح المحلي أقل تكلفة بنحو 60 بالمائة من نظيره المستورد.
وأشار إلى أن الجزائر لن تكون مستقبلا بحاجة لاستيراد اللقاح عدا تلك الهبات التي تقدمها الصحة العالمية في إطار كوفاكس. “بل بالعكس سنعمل مستقبلا على تصدير اللقاح للخارج لجلب العمل الصعبة أولا ، وأيضا في إطار مساعدة بعض الدول الصديقة والشقيقة” حسب تعبيره.
هل تخلت الجزائر عن انتاج لقاح سبوتنيك الروسي.. بن باحمد يوضح
نفى وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان لطفي بن باحمد، أن تكون الجزائر تخلت عن إنتاج لقاح كورونا الروسي (سبوتنيك)، بعد تجسيد مشروع اللقاح الصيني.
وقال بن با حمد خلال نزوله ضيفا على حصة “ضيف التحرير” بالقناة الإذاعية الثالثة الاثنين 27 سبتمبر 2021، أن الجزائر لم تتخل عن لقاح سبوتنيك الروسي، وأن ما حدث فقط هو سرعة تجسيد المشروع الثاني لانتاج اللقاح الصيني، بسبب تطور الجانب الصيني في هذا المجال.
وحسب الوزير، التعاون مع الجانب الروسي مازال متواصلا في المجال الصيدلاني وليس فقط لانتاج لقاح سبوتنيك.
من جهة أخرى، أكد بن باحمد أن الطاقة الإنتاجية لوحدة قسنطينة المنتجة للقاح سينوفاك تبلغ 32 ألف جرعة يوميا، ما يعادل 8 ملايين جرعة شهريا.
وأوضح ضيف الإذاعة أن هناك خطة عمل إنتاجية للوصول إلى 65 مليون جرعة سنويًا، مؤكدا أنه يمكن تحقيق هذا الإنتاج دون زيادة الطاقات الإنتاجية أو اللجوء إلى وحدات إنتاج أخرى.
وصرح المتحدث أن وحدة انتاج قسنطينة قادرة على إنتاج 200 مليون جرعة سنويًا، معتبرا أن “الجزائر لديها كل القدرات لتكون قادرة على تلبية احتياجات البلاد واحتياجات جزء كبير من القارة الأفريقية”.
الشروق أونلاين