اعلان اعضاء الاكواس عن ارجائهم العمل العسكري وتغليب العمل الدبلوماسي في اجتماعهم البارحة كان مجرد اعلان شكلي فالقرار تم اتخاذه منذ اسبوع عندما رفض الرئيس تبون استقبال مبعوث الرئيس النيجيري وتم الاعلان عنه رسميا وبشكل فعلي عندما قال تبون في لقائه الصحفي ان اي عمل عسكري في النيجر يعتبر تهديدا مباشرا للجزائر.
ما كان لا لفرنسا و لا الاكواس القدرة على التدخل في النيجر دون موافقه الجزائر، فحتى لو فعلوا ولم تتدخل بشكل مباشر فانها تملك من الخيوط والادوات ما ما يمكنها من ان تجعل من النيجر مستنقع دمويا لن يخرج منه احدا بسلام، و أنا أعي ما أقول.
حتى من يعتقد ان انه كان للولايات المتحده يد فيما يحدث اليوم من تهدئه في النيجر، فهو مخطئ الى حد بعيد ذلك ان فيكتوريا نولان نائبه وزير الخارجيه الامريكي وغداة زيارتها للنيجر لم تحظى بفرصه مقابله اي من القيادات العسكرية الحاكمة في النيجر اليوم ولم يتم تمكينها من الحديث مع الرئيس المخلوع، و المثير للسخرية أنها قد حذرت من تعامل النيجيريين مع فاغنر في الوقت الذي صرح قائدان لهذه المجموعة عن وصولهم لنيامي و بدأ التحضير لحماية المنشئات الحيوية فيها.
كما ان تصريحات بلينكن بأن الازمة يجب ان تحل بالطرق الدبلوماسية لم تاتي لمصلحة النيجيريين، وانما لخوفه من تشتت نظر الغرب عن ما يحدث في اوكرانيا.
على خلاف الملف الليبي الذي لعبت فيه الجزائر دور الموازن Ballancer فقط، يعتبر الملف النيجيري اليوم، أول تحدي جيوسياسي أستطاعت الجزائر أن تتحكم فيه و أن تضبط نسقه و تفرض ما يخدم مصالحها الحيوية، و هو بالفعل ملف جد شائك و ذو أبعاد دولية و اهتمام عالمي، و نحن اليوم أمام اعتراف عربي، افريقي و أوروبي، بدور الجزائر فيه، و هذا ما يترجم بما لا يدع شك، أن الجزائر أصبحت دولة جد وازنة في إقليمها و نطاقها، و إذا أضفنا هذا الوزن المتنامي، إلى الإهتمام الدولي الذي تحظى به، و تهافت الدول العظمى على استقبال مسؤولينا، و عدد و حجم الأظرفة المالية الموجهة للإستثمار فيها، نجد أن سقف تطور وزنها السياسي و إمكانياتها الإقتصادية أصبح عالي جدا، شريطة الحفاظ على التوازن ببن الحكمة و الشجاعة الدبلوماسيتين.
إن ما يحدث اليوم و ما سيحدث في المستقبل القريب و المتوسط، هو ما كنا نستشرف له منذ بعض السنوات، الأمر لم يكن ضربا من الجنون، كل ما في الأمر هو أن الجزائر تتبوء مكانتها #الطبيعية، حسب المقدرات و الإمكانيات التي تملكها، و التي كانت معطلة بسبب الحرب الأهلية أو المجانين و الخبثاء الذين كانوا يحكموننا كسلال و أويحيا و السعيد.
فريق من المتطوعين تحت إشراف HOPE JZR مؤسس الموقع ، مدفوعا بالرغبة في زرع الأمل من خلال اقتراح حلول فعالة للمشاكل القائمة من خلال مساهماتكم في مختلف القطاعات من أجل التقارب جميعا نحو جزائر جديدة ، جزائرية جزائرية ، تعددية وفخورة بتنوعها الثقافي. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة القائمة «الجزائر الجزائرية»
من نحن
جمع Hope JZR ، مؤسس الموقع ومالك قناة YouTube التي تحمل نفس الاسم ، حول مشروعه فريقا من المتطوعين من الأراضي الوطنية والشتات مع ملفات تعريف متنوعة بقدر ما هي متنوعة ، دائرة من الوطنيين التي تحمل فقط ، لك وحماسك للتوسع. في الواقع، ندعوكم، أيها المواطنون ذوو العقلية الإيجابية والبناءة، للانضمام إلينا، من خلال مساهماتكم، في مغامرة الدفاع عن الجزائر الجديدة هذه وبنائها.
ما الذي نفعله
نحن نعمل بشكل مستمر ودقيق لتزويد الجمهور بمعلومات موثوقة وموضوعية وإيجابية بشكل بارز.
مخلصين لعقيدة المؤسس المتمثلة في “زرع الأمل” ، فإن طموحنا هو خلق ديناميكية متحمسة (دون صب في النشوة) ، وتوحيد الكفاءات في خدمة وطنهم. إن إصداراتنا كما ستلاحظون ستسلط الضوء دائما على الأداء الإيجابي والإنجازات في مختلف المجالات، كما تعكس منتقدينا كلما رأينا مشاكل تؤثر على حياة مواطنينا، أو تقدم حلولا مناسبة أو تدعو نخبنا للمساعدة في حلها.
مهمتنا
هدفنا الفريد هو جعل هذه المنصة الأولى في الجزائر التي تكرس حصريا للمعلومات الإيجابية التي تزرع الأمل بين شبابنا وتغريهم بالمشاركة في تنمية بلدنا.
إن بناء هذه الجزائر الجديدة التي نحلم بها والتي نطمح إليها سيكون عملا جماعيا لكل المواطنين الغيورين من عظمة أمتهم وتأثيرها.
We use cookies on our website to give you the most relevant experience by remembering your preferences and repeat visits. By clicking “Accept”, you consent to the use of ALL the cookies policy.
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.