180
مريم بن مولود شابة جزائرية من مواليد 1980، أسندت لها أهم وزراة في تاريخ الجزائر على الإطلاق يالخاوة. وزارة الرقمنة، صدقوني، من هنا ينطلق كل شيئ ، من هنا سيتم كشف كل الملفات وسيتم اظهار كل ايادي الإجرام ، لايوجد إحصائيات في الجزائر ولابيانات ولا توقعات … انشاء وزراة خاصة بالرقمنة تبين مدى عزم الرئيس تبون على محاربة الفساد المستشري في 90% من الشعب بكل أطيافه، حتى أولئك الذين يدعون الصلاح.
لذلك اتمنى من الرئيس ان يعتني بهذه المهندسة مريم ويضع تحتها كل الإمكانيات اللازمة وخاصة يحميها ضد محاولات العرقلة والإضعاف والتهديد والتنمر، هذه ليست مهمة هينة على الاطلاق، اتذكر انه قيل لي فيما سبق من احد التجار الذين هم في عداد الموتى الآن عليه رحمة الله، انه يعلم ان حبة بيض تم فوترتها لإحدى المؤسسات التعليمية ب 200 دج للحبة الواحدة! اتحدث هنا عن سنة 2009. مثل هذه الأشياء لا يمكن ان تحدث مع الرقمنة، ستعلم الدولة بدقة 100% كم دينارا دخل الخزينة وكم دينارا خرج….و
كون ان هذه الوزارة أسندت لامرأة هو أمر يبعث على الإرتياح، لم اعد أثق في الكثير من الرجال ممن مارسوا المسؤولية وعاثوا فسادا في المال العام.