عنوان هذه الخاطرة كان صالحا في الحروب التي سبقت7 أكتوبر 2023 ، حيث كان الأطفال الذين نجوا منها و قد رأت أعينهم اشنع الصور و تفسخت قلوبهم من فراق الأبوين، الإخوة أو الصدقاء ، ينتظرون بلوغهم 17 أو 18 سنة بفارغ الصبر، كي يتسنى لهم الإنضواء في صفوف المقاومة ..حيتها يغطي اللثام الوجوه التي كانت بريئة بالأمس القريب
كان هذا ديْدن المقاوم الفلسطيني منذ 76 عاما ، يتلثّم بكوفيته حتى يتفادى الوشاية ، فيُغتال غدرا
امّا اليوم انقلبت الموازين ، فلن يظل المقاوم ملثما طويلا و قد لاحت بوادر النصر في أفق فلسطين… سيستحيل اللثام الى كوفية عادية .و الوجوه سوف تظهر للعلن مملوءة فخرا ، شرفا و عزة
أما غدا فاللثام يصلح للمطبعين الخونة الذين سيخبؤون وجوههم اللئيمة خلفه خجلا و درءًا للفضيحة … الا بعدا لكم يا خونة الانسانية و الشرف