مع بداية الموسم القادم، ستدخل الجزائر مرحلة جديدة في عالم الرياضة الإفريقية حيث ستضم 9 ملاعب مؤهلة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، مما يجعلها الأولى في إفريقيا من حيث عدد الملاعب المؤهلة. يأتي هذا الإنجاز كنتيجة لجهود كبيرة واستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية.
الملاعب المؤهلة
1. ملعب نيلسون مانديلا (العاصمة)
يعتبر هذا الملعب من أحدث وأكبر الملاعب في الجزائر. يتميز بتصميمه المعماري الفريد وسعته الكبيرة، مما يجعله مناسبا لاستضافة المباريات الدولية الكبرى.
2. ملعب ميلود هدفي (وهران)
يقع في مدينة وهران ويعد من بين الملاعب الأكثر تطورًا في الجزائر. تم تجهيزه بأحدث التقنيات لضمان راحة اللاعبين والجماهير على حد سواء.
3. ملعب 5 جويلية 1962 (العاصمة)
من الملاعب التاريخية في الجزائر، ويشهد باستمرار تجديدات لضمان مواكبته لأحدث المعايير الدولية.
4. مصطفى تشاكر (البليدة)
يُعرف هذا الملعب بجوه الحماسي ودعمه الكبير للمنتخب الوطني. يمتاز بأرضية ممتازة وتجهيزات متكاملة.
5. ملعب 19 ماي 1956 (عنابة)
يقع في مدينة عنابة ويعد من الملاعب المهمة في البلاد. يتميز بمدرجاته الواسعة وتجهيزاته الحديثة.
6. ملعب محمد حملاوي (قسنطينة)
يعتبر من الملاعب البارزة في الشرق الجزائري، حيث يتميز بتصميمه العصري وتجهيزاته المتكاملة.
7. ملعب حسين آيت احمد (تيزي وزو)
ملعب حديث يتميز بموقعه الاستراتيجي وسعته الكبيرة، ويعد إضافة قوية للبنية التحتية الرياضية في الجزائر.
8. ملعب علي عمار الدويرة (العاصمة)
يقع في منطقة الدويرة بالعاصمة، ويعد من بين الملاعب الحديثة التي تتميز بتصميمها العصري وتجهيزاتها المتطورة.
9. ملعب سيق (معسكر)
يعتبر من الملاعب الجديدة التي انضمت إلى قائمة الملاعب المؤهلة، ويتميز بتجهيزاته الحديثة وسعته الكبيرة.
التحديات والتطلعات
على الرغم من هذا الإنجاز الكبير، إلا أن الجزائر لم تنل شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم. وقد مُنحت استضافة هذا الحدث القاري الكبير للمغرب، ومن أسباب ذلك سحب الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) في اللحظة الأخيرة ملف ترشيح الجزائر. هذا الانسحاب المفاجئ أثار الكثير من التساؤلات والانتقادات، حيث كانت الجزائر تأمل في استضافة هذا الحدث الرياضي لتعزيز مكانتها على الساحة الإفريقية. زاد من هذه الانتقادات أن المغرب، الذي حصل على شرف الاستضافة، قد طلب مؤخراً تأجيل كأس إفريقيا للأمم من 2025 إلى 2026 بدعوى عدم جاهزيته لاستضافة البطولة في الموعد المحدد.
النظرة المستقبلية
تسعى الجزائر إلى استغلال هذه الملاعب المؤهلة لتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية الإفريقية والعالمية. ومن المتوقع أن تستضيف المزيد من المباريات الدولية والأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل، مما سيعزز السياحة الرياضية ويزيد من الإقبال الجماهيري على الرياضة في البلاد.
في الختام، يعتبر تأهيل هذه الملاعب التسعة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الجزائر الرياضية. ومع استمرار الاستثمار في البنية التحتية والتطوير الرياضي، يمكن أن تصبح الجزائر وجهة رئيسية للأحداث الرياضية الكبرى في إفريقيا والعالم.
