طبعا الجزائر لم تكن لها إمكانيات المنافسة على اقتناء الأدوية والأقنعة الخ، دولة مثل كندا مثلا كانت تدفع المال نقدا في عرض المحيط بحراسة عسكرية…..كانت بلدان تمارس القرصنة مباشرة في عرض البحر……..العالم كله دخل مرحلة طاڨ على من طاڨ.
اللجنة العلمية في الجزائر كانت موفقة لأبعد الحدود في كل قراراتها و أثبت أعضاؤها انهم أصحاب كفاءة، لكن ياللأسف الذي أضعف قراراتها وعرقل مساعيها وحد من نجاعتها في تسيير الأزمة هو هذا الشعب الذي لم يلعب دوره مرة أخرى، لم يلتزم بالتدابير الأمنية ولابارتداء القناع ولابالتباعد ولاهم يحزنون….بل ويرفض الآن حتى أخذ اللقاح وهناك من الأطباء المشعوذين ….الواقعين تحت سطوة الخرافة من يساهمون في تأزيم المشكلة…يدعون صراحة الى عدم أخذ اللقاح!!! لوفعلها طبيب هنا كانت سيفقد الحق في ممارسة المهنة……… الشعب هو الذي تسبب، ولايزال، في عدد كبير من الوفيات بعدم التزامه بالتدابير الوقائية التي هي قضية مواطن وليس دولة………أعرف من تسببوا في وفاة أعضاء من أسرهم…..أي قيمة للحياة عندما نكون سببا في وفاة من نحب؟؟؟؟
1 comment
شكرا خويا هوب و أمْحمّد على هذا المقال التحفيزي
ربي يهدينا