يروت، 25 أغسطس 2024 – أصدرت اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي بيانًا يوم الأحد أعربت فيه عن استنكارها الشديد للتصرفات الأخيرة التي قام بها النظام المغربي ضد الشعب الصحراوي. ونددت اللجنة بما وصفته بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب بحق الصحراويين.
كما أدانت اللجنة محاولة المغرب احتكار التمثيل الدبلوماسي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (RASD) في إطار التحضير لاجتماع الجامعة العربية في بيروت. ووفقًا للبيان، فإن هذه المناورة تُعد انتهاكًا جسيمًا لحقوق الشعب الصحراوي المشروعة وتشكل خرقًا لمبادئ القانون الدولي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الرد بحزم على هذه الأعمال التي وصفها بأنها غير مقبولة، وأكد على ضرورة دعم الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير المصير. وشددت اللجنة على أن هذه التصرفات من قبل المغرب لا ينبغي أن تمر دون عقاب، وأنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لضمان احترام حقوق الصحراويين.
كما أكدت اللجنة على أهمية استمرار دعم الاتحاد الأفريقي للقضية الصحراوية، وجددت تضامنها مع كفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي. وحذرت من أن مناورات المغرب لا يجب أن تؤثر بأي شكل من الأشكال على جهود الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل سلمي وعادل للنزاع الصحراوي.
واختتم البيان بالدعوة إلى إدانة واضحة لتصرفات النظام المغربي من قبل المجتمع الدولي، مع التأكيد على التزام اللجنة الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي وحقوقه المشروعة.