المغرب يرسل مساعدات منتهية الصلاحية و”غير صالحة للاستهلاك البشري” إلى الفلسطينيين!! – الجزائر اليوم (aljazairalyoum.dz) /يونس بن عمار
وقع نظام المخزن المغربي المتصهين في المحضور، وهو يرفع الحصار عن الكيان الصهيوني ويساهم في تقتيل الفلسطينيين من خلال شرعنة التطبيع والتبرير له من جهة، وثانيا من خلال مساعداته منتهية الصلاحية الموجهة للفلسطينيين.
لا يوجد أقبح وأشنع من قتل الشعب الفلسطيني، ولا يوجد جريمة أكبر من هذه إلا المساهمة في قتل المسلمين أصحاب الأرض،
وهو ما قام به نظام المخزن المغربي المتصهين، وهو ينقل “مساعداته” عبر معبر كرم أبو سالم، وهو بذلك يبرر للتطبيع وهو بذلك يشرعن لجريمة خيانة الأمة وخيانة القدس والأقصى، مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وانخرط ملك المغرب، محمد السادس، رسميا في عملية إبادة سكان غزة وكسر الحصار عن الكيان الصهيوني من بوابة توجيه أطنان من المنتجات الفلاحية، عن طريق البر، (الجسر البري العربي) للكيان،
حيث أعلن عن مساعدات للفلسطينيين في غزة ومدينة القدس لكن عن طريق البر (إسرائيل) وليس معبر رفح.
والأدهى من كل هذا، ما ذكرته تقارير إعلامية، من أن طرود المساعدات المغربية التي وصلت إلى قطاع غزة عبارة عن ما تبقى من الهبات الدولية.
التي وصلت المغرب عقب زلزال الحوز ولم توزع على مستحقيها وتتضمن مواد غذائية “
قد تكون منتهية الصلاحية تم إعادة تغليفها وفواكه شبه تالفة من الشحنات التي تم اعتراضها ومنعت من دخول إسبانيا قبل أسابيع”.
ويأتي هذا، في وقت احتج المئات من أبناء الحوز المغربية، في العاصمة الرباط، بعد أن تخلت عنهم السلطات المحلية والمركزية، ولم تلتف إليهم،
رغم المعاناة وارتفاع الأسعار غلاء مختلف السلع والخدمات، ولكن يبدوا أن نظام المخزن فضل التطبيع والمساهمة في تقليل وإهانة الفلسطينيين على الاستجابة لحاجيات المغاربة المغلوبين على أمرهم.
ضف إلى أن العديد من المنتجات الفلاحية المغربية، تعرف حاليا حالة ركود غير مسبوقة، في الأسواق الأوروبية، خاصة بعد قرار إسبانيا منع استيراد الفراولة المغربية وعدد من المنتجات الفلاحية،
بالنظر لعدم صلاحية استهلاكها البشري، بعدما كشفت الحكومة الإسبانية أنها تسبب أمراض خطيرة وعلى رأسها الالتهاب الفيروس الكبدي من نوع “أ”.
ولم تستبعد تقارير إعلامية أن تكون تلك المواد الفلاحية الممنوعة من التسويق في أوروبا هي التي وجهت ك”مساعدات” إلى الفلسطينيين،
خاصة وأن أغلب المستثمرين في هذا المجال والمصدرين هم من الجالية اليهودية الصهيونية، ما يرجح فرضية التعمد في توزيع هذه المساعدات غير الصالحة للاستهلاك البشري.