فاز الفيلم الجزائري “الملكة الأخيرة” بجائزة المهرجان الدولي للأفلام الشرقية “FIFOG” الذهبية بجنيف، في طبعته الـ 18 التي تحتضنها العاصمة السويسرية.
ونجح الفيلم الجزائري “الملكة الأخيرة” من إخراج مشترك لعديلة بن ديمراد وداميان أونوري، في حصد جائزة دولية جديدة تضاف إلى قائمة تتويجاته الكبيرة.
وقررت لجنة التحكيم بالمهرجان الدولي للأفلام الشرقية منح جائزة “FIFOG” الذهبية للفيلم الجزائري التاريخي الذي تناول حقبة مهمة من تاريخ الجزائر.
وتحصل الفيلم الجزائري على هذه الجائزة الدولية من بين 43 فيلمًا، من 26 دولة حول العالم، من بينها 15 فيلما روائيا، 25 فيلما قصيرا و3 أفلام وثائقية.
كما منحت جائزة “FIFOG” لأفضل تمثيل نسائي لهذه الطبعة لبطلة هذا الفيلم والمخرجة عديلة بن ديمراد، من خلال تمثيلها العالي لشخصية الملكة “زفيرا”.
ورفع الحظر بصفة رسمية عن هذا الفيلم في الجزائر، حيث سيتمكن الجمهور من مشاهدة الفيلم في قاعات السينما الجزائرية بداية من 23 جوان الجاري.
وتدور أحداث هذا الفيلم حول حياة الملكة “زفيرا” بالجزائر العاصمة في القرن الـ 16 إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر وإبان أيضا الغزو الاسباني للعديد من المدن الجزائرية.
وتم تصوير هذا الفيلم في الأعوام الأخيرة (دام تصويره 6 سنوات) وفي ظل جائحة كورونا بكل من الجزائر العاصمة بقلعة الجزائر وقصر رياس البحر، حصن 23 وكذا قلعة المشور بتلمسان.
echoroukonline.com