Source : https://www.facebook.com/100070829079820/videos/786210596564639
179
قد يكون هذا آخر منشور لي .. إقرأه .. فيه شفاء للمتكبرين المغرورين ..
المنشور طويل نسبياً لكن أؤكد لك سيضع النقاط على حروف غرورِكَ ..
أعتبره ملخص لسيرة ذاتية لشخص ما ، خذ منها العبرة ..
إقرأهُ في وقت فراغك لعلك تجد فيه ما يفيدك في حياتك ..
علمتني الفيزياء أن لكل مجهول قيمة.. فلا تستحقر أحدا لا تعرفه ..
أعرف جزائري من أم روسية ( من عائلة أرستقراطية معروفة في روسيا ) ..
أبوه تلمساني من أصل أندلسي ( جد جده من مؤسسي هذا البلد ) ..
أجداده الأوائل من المهجّرين قسراً من الأندلس ..
فيزيائي نابغة في علم الفلك .. متخرج من الأكاديمية Alexander Mozhaysky للقوات الجوية الفضائية الروسية برتبة طيار من الدرجة الأولى ( يعني مؤهل لمهمات الفضاء ) .. رغم صغر سنه ولِموهبته الإستثنائية تدرج سريعاً في الرتب حتى وصل إلى رتبة ( الطيار القناص ) Летчик снайпер هي أعلى رتبة لأفراد الطيران في القوات الجوية الروسية ..
بفضل الله ثم بفضل قدراته وموهبته حقق مؤخرا رغبة والدته ورضاها بإنضمامه لوكالة الفضاء الروسية Roscosmos محافظاً على تقاليد عائلة أخواله .. وكالة لا يلتحق بها إلا نخبة النخبة من الفيزيائيين والطيارين ومقتصرة حصراً على السلافيين ..
يتقن لغات لا تتخيلوها .. فتح الله بصيرته لدرجة انه يتقن لغة لا تنطق و لا تكتب .. يلقب بين رفقائه بالفضائي لـ إتقانه المُعجز للغات القديمة والحديثة بفضل ربه .. ورث هذا عن أمه بحكم أنها أستاذة جامعية متخصصة في علم اللغويات .. نشأ و تربى على أيدي علماء الفيزياء وسط أخواله، تعلم على أيديهم الفيزياء الفلكية منذ نعومة أظفاره .. شغفه بالفضاء تولد من حبه لمجال الطيران، نما بعد ان أصبح طيار مقاتل محترف بفضل ربه .. إضطر في مرحلة من حياته أن يرجع إلى مسقط رأسه كندا حيث إلتحق بسلاح الجو الملكي الكندي كمدرب مُتعاقد .. لينشغل بما يُجيده و يتقنه “التحليق”
.. ليُنسيه ما أصابه
.. حياته معلقة في السماء كالنسر في عليائه .. حُلم معانقة الفضاء كان يراوده منذ طفولته .. حُلم السنين الماضيات بات قاب قوسين أو أدنى … وكأن لسان حاله يقول: ” وإنْ قالتِ النَّاس لنْ تأتي أقول لهُم أحلامُنا واقعٌ ” يأتِ بها الله ” 
قلبه النابض بالأمل مرتبط بشرايين بلده الأم لوعدٍ كبير قطعه لجده .. بسبب غيرته و خوفه على بلده ( أيام ما يسمى بالحراك ) إضطر لتسوّل طلب الصداقة (عند لي يسوا ولي مايسواش ) ليستشعر من خلالهم وحشة وطنه .. و ليتعرف على عقلية شعب الله المُحتار الذين يتعالون عليه و يعاملوه معاملة الغريب النكرة ..حاول جاهداً يائساً مساعدتهم لرفع مستواهم البائس بين الأمم لكن عبثاً يحاول .. ( يأبى الجهل والكِبر أن يفارق أهله )… لو رأيتم كيف يعامله و يقدره الأجانب لأستحيت خجلاً ﻣن أفعالك معه :’ ) .. رغم صغر سنه يرفع له كبار القوم التحية العسكرية احتراماً وتقديراً لعلمه .. ذلك بأنهم قوم لا يستكبرون و للعلم يقدسون ! .. عكس المتكبرين المغرورين من بني جلدته ..لهذا هم في قاع الأممِ .. على ماذا يتكبرون لا أدري !!؟ أتفهم تكبر الغربيين (العالم الأول) فهم طاغيين في كل شيء .. يتكبرون عن حق إن صح التعبير .. أما أنت الإفريقي الأبيض على ماذا تتكبر !!؟ على علمكم او على جمالكم الأخاذ !؟ ..
من باب التعرف على عادات وتقاليد وطنه المتنوعة والذي لا يعرف عنها شيء .. يضطر المسكين على إستحياء لتسول منهم طلب الصداقة .. ومن عقدهم النفسية المركبة و من تعجرفهم ولجمالهم السريالي يحسسونك أنك تقدمت لطلب الزواج منهم أو ستشاركهم حياتهم الوردية
.. على رسلكم ومهلكم يا بشر، هذا مجرد عالم افتراضي نتبادل فيه أفكارنا ، نفيد و نستفيد من خربشاتنا .. ينتهي وجودك بمجرد إبعاد عينه عن هاتفه .. ما كان ليسمع بكم و بقارتكم اصلا لولا انه مربوط بوعد مع جده ..فهو أضافكم لحسابه وليس لحياته ..
لا أعمم بالتأكيد هناك إستثناء منهم، يُثقلون بالألماس أخص بالذكر أصـحاب
النوايا المُزهرة
أولئك الذين لا نرى منهم إلا وجوهَهم المُزهرة رغم كُل الرياح التي تعصُف داخِلهم .. بفضلهم تعلم الكثير عن وطنه الأم
.. لخّصت إنسانيتهم و طيبتهم وحسن تربيتهم بكلمتين فيها كل المعاني الإنسانية التي خُلقنا من أجلها .. مهما كتبت أو وصفت لن أوفيهم حقهم وحسن تعاملهم معه …. ولكي لا أطيل عليكم أعود إلى نقيضهم (المُرجفون في الأرض ) المتعجرفون المتكبّرون ، شعب الله المُحتار بالحاء ، التائهون بلا بوصلة لحياتهم .. أخلاقهم مصطنعة مثل وجوههم ، منشوراتهم تافهة تفاهة حياتهم .. فارغين لدرجة ان التفاهة نفسها تخجل من تفاهتهم ..تفرغوا للسخرية من الناس ونسوا أنفسهم .. يسخرون من الأمم الأخرى وهم سِفلة الأمم ..
في بضعة سنين تعلم لغتكم من خلالكم، وأيقن تمام اليقين أن ما أصابكم إلا ببعض ذنوبكم وما ربك بظلام للعبيد وهذا ما زاده يقينا بالله و بالإسلام دينا وتلك حسنتكم الوحيدة معه .. ومن كان يعتقد أنه أضافكم ليمتع ناظريه بجمالكم السُريالي فأنتم مساكين لا تعلمون بما يحيط به .. لا أريد جرح مشاعركم سيداتي آنساتي سادتي العبد الضعيف لله يعيش حياتهُ في الطرف الآخر من الأرض بعيدا عن قارتكم حيث خلق الخالق البديع الجمال (جمال رباني طبيعي غير ذي عوج ) ..ويقطن في أرقى وأغلى أماكن البلدين 
لا يدخلها إلا علّية القوم .. أينما وقعت عيناه يرى (ملكات جمال) ما تعتبرونه أنتم جمالا بمعياركم الدنيوي ينتظرون رهن إشارته .. لكن هو ليس من النوع الذي تظنون لسبب ذكرته في أدنى المنشور..
لا يرى الجمال إلا من كان يحمل بعضاً منه في جوفه فالإحساس بالجمال جمال .. لغة القلوب لا يفقهها إلا ذو قلب جميل ولا يفهمها إلا ذو قلب سليم من أصدقائه المقربين
… أعود إلى المتعجرفين …
هناك كائنات متعجرفة من نوع آخر محسوبة علينا كبشر تحتاج لإعادة التربية والتأهيل، تحجب عليه منشوراتها البائسة ظناً منها أنه لا يراها وهم لا يعلمون انه مرفوع عنه الحجاب إلكترونياً .. ويعلم كل صغيرة و كبيرة بشأنهم .. عن سفهاء الأحلام أحفاد السلاجقة التافهون وقططهم الغبية الضالة أتكلم .. دون أن ننسى المُتَسعوِدين المنبطحين ومن على شاكلتهم من الجاليات المنبطحة .. إنبطاحهم مثير للسخرية بقدر ما هو مثير للشفقة كأنهم لقطاء لا وطن لهم .. امتهنوا الإنبطاح حتى ألفوه وأدمنوه وأصبح لديهم من العادات والتقاليد .. يدعون أنهم عرب و العروبة منهم براء .. ولائهم لقبيلتهم وعشيرتهم وليس لوطنهم .. أخذتهم العزة بالاثم واستكبروا و ظلموا .. غبائهم وحقدهم أعمى بصيرتهم لدرجة العمالة .. لن يبصروا طريق الحق مهما ادعوا فغبائهم يفضحهم .. وفوق كل هذا يتعالون على كل البشر يظنون أن الله لم يخلق غيرهم .. يدعون المثالية والكمال وهم أرذل البشر! .. قسّموا البشرية على مزاجهم .. و نسوا أنّ خالقهم أنبأهم بأنْ لا فرق بينهم إلا بالتقوى ..
كان حليماً معهم وودود لأبعد الحدود .. رغم غبائهم وغرورهم وغطرستهم التي لا تطاق .. تعامل معهم بأخلاقه لا بأخلاقهم .. بوجه مبتسم لا يزال يحافظ على حبل الود معهم محاولًا تعديل سلوكهم الأعوج لمصلحتهم و لمصلحة البلد … بقوة نفوذ أخواله رفع عنهم الكثير من البلاء وهم لا يشعرون .. لولاهم (الروم
) لتم كنسهم من زمان .. فهل يفيق سفهاء الأحلام التائهون ؟ أم يظلون فى غيهم يعمهون ؟ …
بالرغم من أنه لا يشبهكم لا شكلاً و لا مضموناً، إلا أنه وطني متشبثّ بهوية بلده الأم الذي لم يولد فيها و يغار عليها على أتفه الأسباب .. لأنه أصيل متجذر جذوره أصيلة من جذع أصيل من شجرة طيبة اسمها الجزائر ..
قد تبدو تصرفاته غريبة و مثيرة للريبة لسبب تعرفونه الآن لكن هذا لا يُبرّر أبداً فعلتكم الدنيئة بحقه ..لا لشيء إلا لسوء ظنكم به .. فهو غير مسؤول عن تخيلاتكم … رغم كل هذا الأذى فهو يعذرهم و يشفق عليهم ذلك بأنهم قوم لا يعلمون .. ولن يتخلى عنهم .. رغم أذاهم له فهو ملزم لا إرادياً بالدفاع عنهم وعن وطنه الأم .. ذلك لأنه مُقيد بقسم غليظ قطعه مع جده رحمه الله بأن لا يقطع صلّة الرحم مع بلده ويحافظ ويصون أمانة الشهداء
..
بقلب متسامح و لطيبتهُ المُفرطة ينسى من أساء إليه .. فهو إنسان بكل ما تعنيه كلمة إنسان من معنى .. متواضع طيب الأثر و المعشر يقابل السيئة بالحسنة .. وفي يبادل الوفاء بالوفاء .. شيطان رجيم مع المتغطرسين المتكبرين .. ملاك بلا جناح مع الطيبين .. لا يحب الظهور ( مُجبر بسبب طبيعة عمله ) نقطة ضعفه الخجل يستحي من ظله ( رغم وسامته المفرطة ) و لسوء حظه يشبه شخص معروف سيء السمعة ..
وجهه طفولي بشوش كأخلاقه.. مُوفق في كل شيء كإسمه .. ناجح أينما حل وارتحل بعون ربه .. عاجن الدنيا عجن رغم صغر سنه .. لف الأرض طولاً وعرضاً بحكم عمله .. مُغامر متهور لا يعرف للخوف معنى في قاموسه .. ( قلب علق ثقته بخالقه ؛ هو قلب يستحيل أن تفارقه الابتسامة من وجهه ) .. مسلم باليقين و بالعلم وليس بالوراثة .. يؤمن بالله حق إيمانه ..على ملة أبينا إبراهيم عليه السلام حنيفا مسلما وما كان من المشركين (يعني لا مذهب له ) ..فهو الذي سمانا مسلمين وهو على ملته .. ثقته بنفسه نابعة من إيمانه بربه .. ما خابت فراسته أبداً فإن المؤمن يرى بنور خالقه .. عيناه بلوريتان فريدتان ساحرتان تُثيرُ الناظرين تأسر كل من نظر إليهما لدرجة التسمر .. عندما تراه ترى النسر الأمريكي العظيم Bald Eagle في هيبته (صدقوني لا أبالغ ) بسبب جاذبيته الغير الطبيعية تولدت لديه عقدة نفسية مع الناس .. حتماً هناك من سيقابله منكم يوما ما وستكتشفون صدق ما أقول .. سيدخل قلبك بدون إستئذان ..
وهو الآن مقيم في مسقط رأسه كندا في مهمة عمل لها علاقة بما ذكرت أعلاه .. يحلِّق كالنسر فوق جبالها وغاباتها بمناوراته المتهورة … مشرفا على تدريب الكنديين ..
هوايته المفضلة قهر غطرسة المتكبرين.. يحتقر المنافقين المتملقين ..بسببهم يخفي لقب جده (الاسم الثلاثي) لسبب ذكرته أعلاه .. لا أحد هنا من المتعجرفين ينافسه في النسب لهذا تواضعوا و CALM DOWN بكل لغات البشر .. أؤكد لكم و لنخبكم المتكبرة المتعجرفة أنكم لستم نداً له بأي شكل من الأشكال و بأي شيء تريدونه .. لهذا أعيدها و أكررها تواضعوا لمن تواضع لكم… فإنكم لن تخرقوا الأرض ولن تبلغوا الجبال طولا .. هناك بإذن الله من سيعانق الفضاء في المستقبل القريب ولا أحد يدري عنه.. آخر همه شهرة دنياكم الفانية .. شهرة الآخرة هو كل ما يسعى إليه بعد ان رأى الموت بعينيه ، حينما قبض الله روحه (زوجته ) و أنجاه هو من حادث مميت بعنايته .. أيقظ قلبه الميت فجأة على معجزة تخبره أنه من جديد بُعِث فإعمل لآخرتك .. تركه وحيدا يتيما بدون روحه (زوجته) .. أصبح فؤاده فارغا لولا أنّ ربط الرحمن على قلبه وألهمه الصبر على فراقها .. ماكان ليستطع عليها صبراً لولا لطف ربه ..فقد كانت بمثابة روحهُ التي تسكن نبضهُ… كان يرى الدنيا بعينيها و كانت تعيش بنبض قلبه ..
في مثل هذا اليوم الذي لن ينساه مادام قلبه ينبض بذكراها فارقت زوجته الحياة ،أغلق كتابها و سُلمت روحها لبارئها بلقائه ، وأسلم هو روحه له بالرضى والاحتساب .. زهد بعدها الدنيا بمن فيها .. رغم أن عائلة والدته من أثرياء الأرض و ذات نفوذ أينما حلوا .. سبل نفسه كجندي من جنود الرحمن مسخر لنصرة المستضعفين في الأرض .. راجياً منه أن يحشره مع عباده الصالحين و يكتب اسمه مع المشهورين في عليين وما أدراك ما عليون { كتاب مرقوم ، يشهده المقربون }.. و يلحقه بروحه (زوجته
) هذا كل ما يرجُوه من ربه ….
الخلاصة … إياك أن تستحقر أحداً على الأرض فأنك لا تدري أين بلغت منزلته في السماء..
أما أنتم المشوشة عقولهم ، المعمية قلوبهم ، بوصلة الحقيقة لديهم معطلة ( المُرتابون ) يعدكم في المستقبل القريب أنه سيزيدكم حسرة على حسراتكم ..