أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن الدراسة التي أجرتها وزارتها لتحيين طول الساحل الجزائري، كشفت أن الشريط الساحلي الوطني قد انتقل من 1.622 كم إلى 2.148 كم.
وصرحت الوزيرة خلال ندوة صحفية على هامش إحياء اليوم العالمي للمحيط أن “دراسة جد معمقة ودقيقة للغاية حول طول الساحل الجزائري، أطلقتها وزارة البيئة والطاقات المتجددة والمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني، كشفت أن طول الساحل الوطني يقدر بـ2.148 كم وليس 1.622 كم”.
وأضافت أنه “تم استخدام خبرة عالية جدًا لقياس الشريط الساحلي للجزائر بدقة واتضح أنه أكبر بكثير من الحجم الذي كان لدينا من قبل” مشيرة إلى أن “أهمية هذا الشريط الساحلي تدفعنا أكثر إلى حمايته”.
وأشارت الوزيرة في ذات الصدد إلى أن وزارة البيئة والطاقات المتجددة “عملت لمدة 5 سنوات للحصول على تمويل من الصندوق الأخضر للمناخ لتطوير المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية”.
وقالت في ذات السياق أن “المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية سيسمح بزيادة قدرة البلاد على الصمود أمام الآثار السلبية للتغيرات المناخية”.
elkhabar.com