احتلت الجزائر المرتبة الأولى على المستويين العربي والإفريقي لسنة 2022 من حيث تجسيد أهداف التنمية المستدامة الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة، حسبما جاء في تقرير خبراء دوليين صدر عن منشورات جامعة كامبردج (بريطانيا).
وحسب التقرير الذي تضمن الترتيب العالمي لمؤشر أهداف التنمية المستدامة لسنة 2022، فإن الجزائر تحتل المرتبة الأولى على المستويين العربي والقاري والمرتبة الـ64 على الصعيد العالمي.
ووأضح المصدر ذاته أنه وعلى غرار كل سنة ومنذ 2016، فان مبادرة شبكة حلول التنمية المستدامة التي تم إطلاقها في سنة 2012، تحت إشراف الأمين العام الأممي، قد نشرت تقريرها لسنة 2022 حول تجسيد أهداف التنمية المستدامة في العالم تحت عنوان “من الأزمة إلى التنمية المستدامة: أهداف التنمية المستدامة كخارطة طريق لسنة 2030 وما بعدها”.
ويهدف هذا التقرير من 493 صفحة الذي أنجز تحت إشراف الخبير الاقتصادي الامريكي جيفري ساك، ثمرة عمل مشترك قام به خبراء مستقلين من مبادرة شبكة حلول التنمية المستدامة والمنظمة غير الحكومية الالمانية “بيرتلسمان ستيفتونغ” التي انشئت في سنة 1977 وتتمتع بسمعة دولية مرموقة وبادرت باصداره منشورات جامعة كمبريدج.
وتشير نتائج التقرير إلى أن الجزائر توجد على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 4 (تعليم) أ.ت.م 12 (طرق الاستهلاك والانتاج المستدام) ا.ت.م 17 (شراكات لانجاز اهداف التنمية المستدامة) وحققت تقدما ملموسا فيما يخص أ.ت.م 9 (صناعة وابتكار ومنشات)، أ.ت.م 13 (العمل المناخي)، أ.ت.م 15 (الحياة الارضية)، أ.ت.م 16 (سلم و عدالة ومؤسسات قوية).
كما أوضح أصحاب التقرير أن الفرق بين مرتبتين أو ثلاث في التصنيف الذي يخص في المجموع 163 دولة، لا يمكن اعتباره أمرا هاما، بالمقابل فإن فارق عشر رتب أو أكثر يمكن أن يشير إلى تغير ملموس في مجال درجة تجسيد أهداف التنمية المستدامة.
واستند الخبراء في انجاز هذا التقرير على معطيات من مصادر رسمية وغير رسمية، تم استقاء ثلثيها من أجهزة الأمم المتحدة ومنظمات دولية (بنك عالمي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والزراعة ومنظمة العمل الدولية واليونيسيف) أما ما تبقى فتم اعتماده من تحقيقات لدى الأسر وكذا من منشورات دولية مختصة.
echoroukonline.com 01/07/2022