رد الإعلام الجزائري على “الادعاءات الكاذبة”، التي أطلقتها بعض المصادر الإعلامية الفرنسية، بشأن مباراة المنتخب الجزائري ومنتخب بوركينافاسو، ضمن الجولة الختامية، لدور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.
وجاء رد الإعلام الجزائري، على المعلومات و”الادعاءات الكاذبة” لموقع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، انجرت وراءها مصادر إعلام فرنسية عدة، نشرت معلومات “مغلوطة وكاذبة”.
وادعت الصحيفة الفرنسية، في تقرير “مُضلل”، نشرته مباشرة بعد نهاية المباراة، أن لاعبي منتخب بوركينافاسو فضلوا تغيير ملابسهم في أرضية الملعب، قبل بدأ حصتهم التدريبية استعدادا لملاقاة المنتخب الجزائري.
ونشرت “لوفيغارو” مقطع فيديو، للاعبين من منتخب بوركينافاسو غيّروا ملابسهم في أرضية الميدان، ما جعلها تدّعي أن الحادثة جاءت بسبب الحالة “السيئة” جدا، لغرف تغيير ملابس ملعب مدينة “الورود” البليدة.
وقال تقرير الصحيفة الذي وصفه الإعلام الجزائري بـ”الكاذب”، إن الخراب الذي كانت عليه غرف تغيير الملابس، في ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، دفع لاعبي منتخب بوركينافاسو لتغيير ملابسهم مباشرة في أرضية الملعب.
وواصلت الصحيفة الفرنسية حملة “ادعاءاتها”، بالقول إن تلك الظروف غير المثالية، لم تمنع لاعبي منتخب بوركينافاسو من اقترابهم، من تحقيق هدف التأهل إلى الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.
وتابع كاتب التقرير في التقليل من شأن مستوى المنتخب الجزائري، بوصف هدف التعادل الثاني لمنتخب بوركينافاسو في الدقيقة الـ83، أنه هدف أدخل الشك في نفوس رياض محرز ورفاقه في بلوغ مواجهتي الدور الفاصل.
رد بالدليل على “الإدعاءات الكاذبة”
وردا على إدعاءات صحيفة “لوفيغاور” الفرنسية، نشر تلفزيون “الشروق نيوز”، مقطع فيديو من داخل غرف تغيير الملابس في ملعب البليدة، أظهر حالتها الحقيقية، معنونا صورة “كوفر” مقطع الفيديو بعبارة، “لوفيغارو” كاذبة.
وظهرت غرف تغيير ملابس ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، في أبهى حلة، من حيث النظافة والتجهيزات، بالإضافة إلى الحالة الجيّدة لدورات المياه والمرشات المخصصة لاستحمام اللاعبين، وبعض التجهيزات الطبية الأخرى.
وبحسب مصادر إعلام جزائرية عدة، فإن الصحيفة الفرنسية لم تستسغ تأهل أشبال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، إلى الدور الفاصل من التصفيات وبدون خسارة للمباراة الـ33 تواليا.
Source : awras.com