راسي يكاد ان يخرج من الكرة الأرضية.
منذ ان استوطن الكيان اللعين الجهة الغربية من شمال افريقيا واحكم قبضته على طول مساحة تلك الأرض، لايمر يوم واحد لااقرأ فيه منشورات على كل وسائط التواصل، تسب الجزائر على مدار الساعة ، بصفة مصريين ، سعوديين ، مروكيين ، تونسيين، من كل الجنسيات تقريبا. الأمور واضح من يقف وراءها، هذا هو أسلوبهم المقرف ، عادتهم في اثارة الفتن، واحداث التفرقة داخل البلدان، هم سرطان هذا العالم؟ و الفيديو الذي شاهدناه للاعبين من شبيبة القبائل تم استعماله لنفس الغرض، لاأعلم حيثيات القضية، شخصيا لم اسمع بوعالية أو نوفل ايت حمو تلفظا بتلك الكلمات ، ولا أذكر وأنا الخمسيني أنني رأيت من قبل لاعب كرة قدم يسب البلد ومسؤولي البلد بعد مقابلة لكرة القدم!، هذا الأمر مفتعل و تم استعماله من طرف اصحاب البنان، ونظامه المختنق الذي يتألم من رؤية الجزائر على درجة عالية من بداية الاستقرار ، و كل هذا الذي يحدث على وسائط التواصل هو استمرارية لحرب نحن فيها منذ مدة وهي معنا لمدة غير محددة، بغرض احداث الفرقة بين الجزائريين، تكريههم في بعضهم البعض، في بلادهم ، في الحياة نفسها وفي انفسهم. هذه خوارزميات معروفة من الجيل الخامس 5GW.
حاجي ضيوف: “تنظيم مسابقة الكان إجراء شكلي بالنسبة للجزائر. الجزائر يمكنها تنظيم كأس العالم”
راسي يكاد ام يخرج من الكرة الأرضية فرحاً، عندما أسمع شيئا جميلا مثل هذا يقال عن الجزائر من طرف أحد أساطير كرة القدم الإفريقية والعالمية. نفس الشيئ قاله جيان أسامواه و صامويل إيتو وانفانتينو و موتسيبي وآخرون كثر. بينما الكثير ممن يعيش داخل البلد لايرى الامور من نفس الزاوية، لأنهم مصابون من collateral damage.
حدث هذا الإختراق في الرياضة، حدث اعظم منه في الديبوماسية، و حدث أيضا في البنى التحتية ووسائل النقل، معنى هذا أنه يمكن اي يحدث أيضا في التعليم والصحة والاقتصاد وكل المجالات الأخرى.
أعجبني تصريح اللاعب الدولي السابق جبور: “علينا جميعا ان نرفع من مستوى بلدنا في كل المجالات”، ياله من كلام رائع..! مسؤولية بناء البناء ليست مهمة تبون وحده يالخاوة. ومسؤولية حماية البلد “القارة” ليست مهمة شنقريحة وحده. بل مسؤولية كل جزائري بالغ يعيش داخل الجزائر أو خارجها.
اتجاه الجزائر الى الاستثمار داخل العمق الإفريقي من خلال ضخ 1 مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في افريقيا، من أجل التسريع من وتيرة التعامل الاقتصادي وتسويق المنتوج الجزائري داخل القارة التي هي مشتقبل البشرية هي ضربة معلم، ضربة استباقية لم اكن اتوقعها كمواطن جزائري، دليل آخر على ان الجزائر الحالية وبالرغم من الظروف المتوترة التي يشهدها العالم، تعلم بشكل دقيق مايجب فعله.
شكرا لكل من جعل كل هذا ممكنا، شكرا لمن أحيا الأمل…!
MB – 21.02.2023https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10225082530423667&id=1030703299&sfnsn=mo&mibextid=6aamW6