قدمت عائلة ممرض جنوب أفريقي احتجزه جهاديون لأكثر من ست سنوات، الإثنين الشكر للسلطات الجزائرية على دورها في تأمين إطلاق سراحه من مالي. وقد تلقى جيركو فان ديفينتر الذي قضى فترة من بين الأطول في الأسر بأفريقيا، العلاج في مستشفى بالجزائر العاصمة بعد إطلاق سراحه. وقالت الأسرة إنه عاد الآن إلى جنوب أفريقيا.
أعربت عائلة ممرض جنوب أفريقي احتجزه جهاديون لأكثر من ست سنوات، الإثنين عن شكرها للسلطات الجزائرية على دورها في تأمين إطلاق سراحه من مالي.
أفرج عن جيركو فان ديفينتر (48 عاما) على الحدود المالية الجزائرية في 17 كانون الأول/ديسمبر. وكان قد تم خطفه في ليبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 قبل نقله إلى مالي.
وفي أول تعليق لها منذ إطلاق سراح الممرض، قالت عائلة ديفينتر في بيان إنها “أرادت التعبير عن خالص امتنانها للحكومة الجزائرية لتأمين إطلاق سراح جيركو”.
ولم تقدم العائلة تفاصيل عن دور الجزائر. وشكرت الأسرة أيضا جهاز أمن الدولة في جنوب أفريقيا ومنظمات غير حكومية ساهمت في الوساطة.
وقد تلقى ديفينتر الذي قضى فترة من بين الأطول في الأسر بأفريقيا، العلاج في مستشفى بالجزائر العاصمة بعد إطلاق سراحه. وقالت الأسرة إنه عاد الآن إلى جنوب أفريقيا.
وجاء في البيان “أمضت الأسرة الأيام القليلة الماضية في إعادة التواصل. ويتلقى جيركو الدعم الطبي اللازم وهو في صحة ومعنويات جيدة”.
وقالت عائلة ديفينتر إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا في الأسابيع المقبلة، لكنها طلبت “المساحة والخصوصية اللازمة للسماح لنا بالتعافي”.
تم احتجاز ديفينتر الذي كان يعمل في شركة أمنية، مع ثلاثة مهندسين أتراك تم إطلاق سراحهم عام 2018.
فرانس24/ أ ف ب