إن الذي يجري في فلسطين اليوم ما هو الا حلقة من حلقات الهمجية الغربية و ما عانته الجزائر طيلة 3 قرون من حاولات الغزو الفاشلة و ما تلاه من استعمارفرنسي لمدّة 132 سنة ، لدليل واضح و جليّ على بربرية و وحشية العقلية الأوربية الممسوخة …
كيف لمن أجرى سفينته على بحار من دماء الأبريان من شعوب الجنوب أن يدّعي ان سفينته تلك إنما تقود الإنسانية “جمعاء” الى نور التحضر ؟
أهو ذاته التحضر الذي نشهده اليوم بين شعوب الغرب الهائجة التي زوّجت الذكر مع الذكر و الأنثى مع الأنثى و الانسان مع الحيوان ؟
يا لِهول المشهد…ليتكم ما “تحضرتم” و ما بلغتم هكذا “حداثة”…
قطْع هؤلاء الهمج الأغبياء لكل الكوابح، سيرمي بهم الى الهاوية لا محالة، يريدون مزيدا من الحرية ، و تتطلع رقاب نخبتهم لما بعد الحداثة …
في دياره الباردة (بالمعنى المباشر و المجازي، و المعنى الثاني أبلغ في حقهم) يستميت القوم في رعاية ما يفوق حقوقهم م و يشعلون الحروب و يفتعلون الدمار في بلداننا المنتسبة للعالم الخامس ، حسب ترتيبهم، هم، للأمم
قال ربنا جلّ في علاه : المال و البنون زينة الحياة الدنيا …(باقي الآية لا تخص للممسوخين)
و ها قد كسبتم كل المال الموجود في الأرض، على السطح و تحته، فسيطرتم على على كل من يشتري اوهامكم و يبيع ذمته مقابل دولاراتكم ، و لكن عندي سؤال :
من أين لكم بالبنين ؟ و المثلية تفتم بأواصل اسركم المهترئة أصلا ، فزينة الحياة الدنيا لن تتأتّى بالمال وحده،يلزمكم البنون، لان شعوب الجنوب سوف تفتك بخصيانكم ( الكلمة الأخير أقتبستها من قاموس الأديبة النكرة التي كتبت عن هوارية الجزائريى ما لا يقبله سيدي الهواري و لا شعبه) في المستقبل القريب و تتزوج من إيناثكم فتخرج اجيال هجينة تتحكم فيكم و في آلاتكم الحربية التي
سوف تبلغها حداثتكم
أو كما قال حكيم الحضارات، الشاب خالد : أوِين الهربة وين، أوين تروحو وين
الجزائري ابدا لن ينسى اجرام الاوربي في حقه و في حق المستضعفين في كامل بقاع الارض