444
فجأة اختفت الميكروفونات من أمام المدرب الوطني مثلما كان يطالب بها بلماضي تماشيا مع المعايير الدولية لعقد الندوات الصحفية .
فجأة التزم الجميع بوضع الهاتف على الساكت مثلما كان يطالب المدرب طوال خمس سنوات .
فجأة اختفت الاسئلة المستفزة عن راتب المدرب الوطني و غيرها .
فجأة اختفت الاسئلة المتكررة .
فجأة اختفت مطالبة المدرب الوطني أو المترجمة له بالحديث باللغة العربية كما كان يُطلب من بلماضي و هو الذي ولد في فرنسا وكان لا يعرف العربية اطلاقاً لكنه كان يحاول و لو بالدارجة .
فجأة اختفى النقاش حول الاهداف الغامضة في عقد المدرب هل الدور ثمن النهائي في امم افريقيا يليق بمنتخب بحجم الجزائر .
فجأة لم يُطلب من المدرب الوطني الجديد بلوغ المربع الذهبي لامم أفريقيا المقبلة بحجة امتلاكنا لافضل اللاعبين في القارة لأن نفس اللاعبين سيعتمد عليهم المدرب الجديد .
فجأة التزم الجميع بآداب الندوات الصحفية و لم تتجاوز ساعة من الزمن .
فجأة سكت الجميع عندما قال لهم بيتكوفيتش إن المنتخب
فجأة سكت الجميع عندما قال لهم بيتكوفيتش كنت اتابع المنتخب في نهائيات امم افريقيا الأخيرة في كوت ديفوار ولم يوجه له السؤال هل كنت تعلم أنك ستدرب المنتخب ام انها الصدفة فقط ؟
فجأة غابت النزعة الوطنية و لم يشعر اي صحفي بالحرج أو الغيرة على لغته الرسمية و المترجمة تهيننا بنقل أقوال المدرب من الإيطالية إلى الفرنسية و ليس إلى العربية .
فجأة لم يتم طرح السوال على المدرب باي لغة ستخاطب اللاعبين إذا كنت لا تتقن الفرنسية و العربية و الإنجليزية ام سيعتمد على بن ناصر مثلا لتولي مهمة الترجمة باعتباره يلعب في الدوري الإيطالي و يتقن اللغة الإيطالية .
فجأة و فجأة و فجأة
اخيرا هل نحن أمام عقدة الأجنبي الذي نحترمه و نوفر له كل سبل الراحة بينما ابن البلد نستفزه و نتعارك معه و نفتح معه نقاشات لا علاقة لها بكرة القدم ؟؟؟
ملاحظة :
هذه الكلام لا يعني اننا نطالب ببقاء بلماضي كما قد يعتقد بعض اصحاب الرؤوس المكعبة فذلك من شأن الاتحادية الوصية و هي من تتحمل تبعات قراراتها بل كنا نطالب بإحترامه و انهاء خدماته بطريقة حضارية ليس إلا .
كلامنا لا يعني أننا ضد المدرب الجديد أو ضد الفاف بل سندعمه وندعم اتحادية كرة القدم مهما كان و إلى أبعد الحدود إلى أن يثبت العكس .
كلامنا موجه لاصحاب الكيل بمكيالين و اللي يشعر انه مستهدف بكلامي ها أنا أؤكد له راني عليه بالضبط وشعارنا لا للتقديس و لا للحقد .
فجأة اختفت الميكروفونات من أمام المدرب الوطني مثلما كان يطالب بها بلماضي تماشيا مع المعايير الدولية لعقد الندوات الصحفية . فجأة التزم الجميع بوضع الهاتف على الساكت مثلما كان يطالب المدرب طوال خمس سنوات . فجأة اختفت الاسئلة المستفزة عن راتب المدرب الوطني و غيرها . فجأة اختفت الاسئلة المتكررة . فجأة اختفت مطالبة المدرب الوطني أو المترجمة له بالحديث باللغة العربية كما كان يُطلب من بلماضي و هو الذي ولد في فرنسا وكان لا يعرف العربية اطلاقاً لكنه كان يحاول و لو بالدارجة . فجأة اختفى النقاش حول الاهداف الغامضة في عقد المدرب هل الدور ثمن النهائي في امم افريقيا يليق بمنتخب بحجم الجزائر . فجأة لم يُطلب من المدرب الوطني الجديد بلوغ المربع الذهبي لامم أفريقيا المقبلة بحجة امتلاكنا لافضل اللاعبين في القارة لأن نفس اللاعبين سيعتمد عليهم المدرب الجديد . فجأة التزم الجميع بآداب الندوات الصحفية و لم تتجاوز ساعة من الزمن . فجأة سكت الجميع عندما قال لهم بيتكوفيتش إن المنتخبالجزائري حقق نتائج رائعة في السنوات القليلة الماضية يقصد في عهد بلماضي و لم يخالفه الرأي اي احد بالقاعة أو مناقشته و تصحيح المعلومة له بأن المدرب السابق مفلس و لم يحقق اي شيء كما قال بعضهم ؟
فجأة سكت الجميع عندما قال لهم بيتكوفيتش كنت اتابع المنتخب في نهائيات امم افريقيا الأخيرة في كوت ديفوار ولم يوجه له السؤال هل كنت تعلم أنك ستدرب المنتخب ام انها الصدفة فقط ؟ فجأة غابت النزعة الوطنية و لم يشعر اي صحفي بالحرج أو الغيرة على لغته الرسمية و المترجمة تهيننا بنقل أقوال المدرب من الإيطالية إلى الفرنسية و ليس إلى العربية . فجأة لم يتم طرح السوال على المدرب باي لغة ستخاطب اللاعبين إذا كنت لا تتقن الفرنسية و العربية و الإنجليزية ام سيعتمد على بن ناصر مثلا لتولي مهمة الترجمة باعتباره يلعب في الدوري الإيطالي و يتقن اللغة الإيطالية . فجأة و فجأة و فجأة
اخيرا هل نحن أمام عقدة الأجنبي الذي نحترمه و نوفر له كل سبل الراحة بينما ابن البلد نستفزه و نتعارك معه و نفتح معه نقاشات لا علاقة لها بكرة القدم ؟؟؟ ملاحظة : هذه الكلام لا يعني اننا نطالب ببقاء بلماضي كما قد يعتقد بعض اصحاب الرؤوس المكعبة فذلك من شأن الاتحادية الوصية و هي من تتحمل تبعات قراراتها بل كنا نطالب بإحترامه و انهاء خدماته بطريقة حضارية ليس إلا . كلامنا لا يعني أننا ضد المدرب الجديد أو ضد الفاف بل سندعمه وندعم اتحادية كرة القدم مهما كان و إلى أبعد الحدود إلى أن يثبت العكس . كلامنا موجه لاصحاب الكيل بمكيالين و اللي يشعر انه مستهدف بكلامي ها أنا أؤكد له راني عليه بالضبط وشعارنا لا للتقديس و لا للحقد .