311
فلسطين صبرا إن للفوز موعدا
يريدون مُلكا متجددا
من بقعة أرض مقدسة
يطلقون جندا متوحشا متمردا
على أبرياء تغتالهم أيادي مدنّسة
يريدون مُلكا باقياً
و يصنعون مملكة مزيّفة
يرئسها أعور القلب و العين
يهتفون له بالعيش
و يهمون له بالسجود
مَلكاً كاذباً للمسيح متنكراً
في حفلة الشيطان بالظلال متعطرا
بدم الأطفال و النساء في الكؤوس متخمرا
بغبار دمارهم مساحيق على جسده متزيناً
يسطو في الأرض، بالمال و السلطة متكبرا
يتحكم في الإعلام الغاشم متعمدا
و يصنع جنودا دون رحمة أو قلبا صائباً
فلسطين صبرا إن للفوز موعدا
يريدون ملكا متجددا
من بقعة أرض مقدسة
يرى العالم اليوم هذا الترهيب
في حق أبرياء تمطر سماؤهم قنابل
والرعد المفزع في قلوبهم يجيب
جبناء يغتالون شعبا من الوريد للوريد
فسادا و ظلما لا لهم فيه قيد
نشاهد من خلف شاشاتنا هذا التنكيد
قلوبونا سالت و انسانيتنا في تعذيب
يهتفون بالنجدة من تحت القصف فهل من مجيب؟
هل من مغيث لكربهم و الحرب عليهم تكيد
فلسطين صبرا إن للفوز موعدا
لن يدوم الفساد في الأرض طويلا
و الظلم الكاسر الفؤاد و الجماد
حامل النور لايزال سليما
لا زال يحي في العباد في البلاد
ما انطفئ نور الحق
، و لا الزيتونة من الشجرة
المباركة في الأرض المقدسة
ما انطفئ نورالحق و لن ينطفئ
ما دام الله الحق
ناصر الغلبة في الأرض؛ ناصر المظلوم
ناصر الحق
فالنصر قريب، يا فلسطين إنه قريب
فلسطين صبرا… إن نصر الله قريب
بإذن الله ما عاد ببعيد
الدجل أبدا ما نهل المفيد
و لا الكفر يوما احتفى بنصره عيد
نار جهنم تُحمى بعضام الجبابرة أكيد
فلسطين صبرا
فغدا نصر الله و عد وعيد
فغدا نصر الله للمسلمين أكبر عيد
راضية قوقة
www.facebook.com/malika.medias