المستشار العام والناطق الرسمي باسم الاتحاد الجزائري للاقتصاد والاستثمار عبد القادر سليماني يؤكد ان الاتحاد سيكون بمثابة لوبي جزائري
تم الإطلاق الرسمي للاتحاد الجزائري للاقتصاد والاستثمار (UAEI)، مما يمثل خطوة هامة للاقتصاد الجزائري. تم تأسيس الاتحاد وفقًا للقوانين السارية، ويهدف إلى أن يكون فاعلًا رئيسيًا في تقديم حلول عملية لمشاكل المستثمرين ورواد الأعمال الجزائريين.
ثلاث سنوات من التحضير المكثف
قبل الوصول إلى هذا الإطلاق، قام الاتحاد بتحضير مكثف على مدى ثلاث سنوات. خلال هذه الفترة، أقام الاتحاد اتصالات مباشرة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين، بما في ذلك المستثمرين، والشباب المقاولين، والجامعات، والبنوك، والمؤسسات المالية. وقد مكنت هذه التفاعلات من جمع المشاغل وتقديم حلول عملية.
لوبي وطني في خدمة الاقتصاد
أمام الصحافة، أكد المؤسسون أن الاتحاد يمثل لوبيًا وطنيًا حقيقيًا، مكونًا من مستثمرين جزائريين نزهاء، ملتزمين بتقديم قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد الجزائري. الهدف هو تعزيز اقتصاد شفاف وتعاوني ورقمي. حاليًا، يضم الاتحاد حوالي 50 مؤسسة جزائرية وقد أنشأ مكاتب في مصر وإسبانيا، ويخطط لفتح مكاتب جديدة قريبًا في تونس ومناطق أخرى.
إدماج الجالية والتعاون مع العلماء
يُدمج الاتحاد أيضًا الجالية الجزائرية في مبادراته. خلال حفل الإطلاق، حضر ضيوف من الجالية الجزائرية، بمن فيهم نواب سابقين. بدأ الاتحاد التعاون مع العلماء الجزائريين، خاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة. وتم إجراء مناقشات مع وزارة الطاقة وشركاء اقتصاديين جزائريين مشاركين في مشاريع كبرى مثل مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 15000 ميغاواط بالتعاون مع سونلغاز.
حلول عملية وفعالة
يتميز الاتحاد بنهجه الاستباقي: بدلاً من الاكتفاء بدور الوسيط بين المستثمرين والسلطات، يلتزم بتقديم حلول عملية وفعالة. يعالج الاتحاد المشاكل مباشرة ضمن هياكله، ويقدم حلولًا عملية وينقلها إلى السلطات المعنية، مما يضمن حلًا سريعًا وفعالًا.
بداية واعدة
هذا الإطلاق يمثل بداية رسمية لأنشطة الاتحاد التشغيلية في مقراته الجديدة. الاتحاد لديه رؤية واضحة لأهدافه واستراتيجياته لتحقيق طموحاته. من خلال العمل الوثيق مع السلطات العامة وشركائه، يطمح الاتحاد ليصبح ركيزة لا غنى عنها في الاقتصاد الجزائري، مقدمًا حلولًا مبتكرة ومناسبة لاحتياجات جميع الفاعلين الاقتصاديين في البلاد.
مع هذا الإطلاق، يفتح الاتحاد صفحة جديدة واعدة للاقتصاد الجزائري، واضعًا التعاون والابتكار في قلب أولوياته.