لله في أموره شؤون…من كان يخطر على باله أن اسمَين لشيخين جزائريين عاشوا في القرون الوسطى تسمى بهما بوابة الجزائر الرئيسية: المطار الدولي للعاصمة؟؟
مطار هواري بومدين
فإن صادف و دخل عبر المطار 10 ملايين شخص في السنة فإن هؤلاء الناس سوف يذكرون الاسمين عشر ملاين مرة على الأقل… و في ثقافة الجزائريين و عند كل المسلمين فإن ترداد ذكر اسم ولي صالح فهو جد محمود… و كأنك تدعو له
السر هو في اختيار الرئيس محمد بوخرّوبة لهذين الاسمين ككنيته الثورية، غير انه حافظ على اسمي هواري و بومدين بعد الاستقلال و عرفه العالم بهواري بومدين و بما أن ، رئيس الجزائر كان ذائع الصيت حينها فراح الملاين من البشر يردّدون اسميْ شيخينا الجليليْن و خاصة في افريل
1974 ابّان انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الطارئة …
فذُكر اسما هواري و بومدين عشارات الملاين من المرّات ، الكل أرغم على ذكرهما في الأرض نصارى كانوا ام يهودا ، فشهد كل من في الأرض و شهدت الملائكة في السماء بذلك
أبوعبد الله سيدي محمد بن عمر الهواري حُفظ اسمه لأزيد 600 عام و لايزال
أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري والمعروف باسم سيدي بومدين اسمه محفوظ لأزيد من 845 سنة و لايزال طبعا
و ننهي الخاطرة كما بدأناها : لله في أموره شؤون