فايزة سايح
دعا رشيد بلادهان مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، الى اخضاع كافة منشآت اسرائيل وبرامجها النووية للرقابة الدولية ولنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاءت تصريحات رشيد بلادهان الممثل الدائم للجزائر بجنيف، في مداخلته خلال الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر المراجعة الــ 11 لمعاهدة حظر الانتشار النووي -2026.
وفي هذا الصدد اعرب ممثل الجزائر عن القلق أمام العراقيل التي حالت ولا تزال دون تنفيذ قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، 1995.
واردف ممثل الجزائر قائلا، ان إنشاء هذه المنطقة أصبح ذو أهمية قصوى اليوم وأكثر من أي وقت مضى لاسيما بعد التصريحات الرعناء والتهديدات الخطيرة.
التي أطلقها أحد المسؤولين الإسرائيليين في شهر نوفمبر 2023 باستخدام السلاح النووي ضد المدنيين الفلسطينيين.و أكد ممثل الجزائر من جديد على أنّ قرار الشرق الأوسط 1995 مازال ساريا حتّى يحقق أهدافه.
معلنا أنّ أولى الخطوات لتحقيق أهدافه هو انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع كافة منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية ولنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ذات الإطار، رحب ممثل الجزائر في جنيف ، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمقرر يهدف للتفاوض، في إطار مؤتمر سنوي تحت رعاية الأمم المتحدة،
على معاهدة ملزمة من شأنها إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
واردف رشيد بلادهان قائلا، انه وفقا للتعهد الذي أقرته الدول الأطراف خلال مؤتمر الاستعراض لسنة 1995، تدعو الجزائر الدول الراعية لقرار سنة 1995.
إلى ضرورة الوفاء بالتزامها بإنشاء هذه المنطقة من خلال المشاركة في المسار التفاوضي الجاري برعاية الأمم المتحدة بجدية وحسن نية.