في إطار الجهود المبذولة لتحسين الواجهات البحرية في العاصمة، انطلقت العديد من ورشات العمل في منطقة الكيتاني ببلدية باب الواد. تهدف هذه المشاريع إلى إنشاء مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، مع توفير مساحات للراحة والاستجمام للمواطنين. تم تخصيص إمكانيات كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يشمل المشروع تهيئة المنطقة السفلى والعليا من الكيتاني.
في المنطقة السفلى، تم تهيئة مساحة تقدر بحوالي 6 هكتارات، حيث تم إنشاء مناطق ترفيهية ومطاعم وملاعب متعددة الاستخدامات. أما المنطقة العليا، فتشمل مساحة تبلغ 3 هكتارات، تحتوي على مرافق عامة متنوعة على شارع بولفار ميرا. وقد تم استخدام مواد ذات جودة عالية تتماشى مع طبيعة المشروع، بهدف تقديم تجربة ترفيهية عصرية وفق المعايير الدولية.
وفي حديث مع المسؤولين، أكدوا أن التصميم ركز على توفير أجواء مريحة للعائلات، مع الاهتمام بالتفاصيل الفنية والتقنية، بما يتماشى مع دفتر الشروط والمعايير الدولية. وأضافوا أن المشروع يعكس اهتمام الدولة بتطوير المناطق الساحلية وتحسين مرافقها.
كما أشاد زوار منطقة الكيتاني بالجهود المبذولة، معبرين عن إعجابهم بالتطورات الجديدة. قال أحد الزوار: “أشعر بالسعادة لرؤية هذا المشروع العظيم. إنه أفضل بكثير مما كان عليه من قبل. الآن يمكننا الاستمتاع بأوقاتنا هنا في مكان آمن ومجهز بكل ما نحتاجه.”
يعد مشروع إعادة تهيئة ساحل الكيتاني جزءًا من رؤية شاملة لجعل خليج العاصمة واجهة بحرية تليق بالمحروسة، مع التركيز على تقديم مرافق ترفيهية ورياضية على أعلى مستوى.