قدمت الجزائر طلبًا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون كعضو مراقب، حسب ما كشفه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف.
الوزير الجزائري قال في مقابلة مع “وكالة نوفا” الإيطالية، خلال زيارته إلى إيطاليا في مستهلّ جولة أوروبية:”لقد عبرنا عن رغبتنا في الانضمام إلى بريكس، كما نعتزم المساهمة في رأسمال بنك بريكس للتنمية”.
“بالإضافة إلى ذلك، طلبنا أيضًا أن نصبح دولة مراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون”، يضيف عطاف. مشيراً إلى أنه يتم عادة طلب الانضمام كعضو مراقب في هذه المنظمة قبل اتخاذ قرار الانضمام بشكل رسمي.
وتابع عطاف يقول:”في الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعتبر منطقة آسيا الوسطى مركز جاذبية اقتصادي”.
مضيفا:”ومن أجل الحفاظ مصالح بلادنا، فإن جهود الدبلوماسية الجزائرية تتركز بشكل كبير نحو هذه المنطقة من العالم”.
وبتكليف من رئيس الجمهورية، يقوم الوزير عطاف ابتداء من مساء الإثنين بزيارات عمل إلى كل من إيطاليا، وصربيا، وألمانيا.
ويطرح عطاف في زياراته لهذه الدول، إلى جانب الملفات المتعلّقة بتعزيز العلاقات الثنائية، مسألة مقترح الجزائر بلعب دور الوساطة لتسوية أزمة الحرب في أوكرانيا.
منظمة شنغهاي؟
وتأسست المنظمة عام 2001 بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابقة في وسط آسيا. قبل أن توسّع إلى الهند وباكستان.
وهي تهدف إلى تعزيز سياسة حسن الجوار بين الدول الأعضاء، والعمل على إقامة نظام دولي ديمقراطي وعادل.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون حاليًا ثماني دول أعضاء هي الصين وروسيا والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
كما تضمّ المنظمة 4 دول مراقبة مرشّحة لنيل العضوية الكاملة وهي إيران وبيلاروسيا وأفغانستان ومنغوليا.
وفي ماي الماضي، أعلنت الكويت التحاقها بمنظمة شنغهاي بصفة “شريك حوار”، حسب ما أكدته وكالة الأبناء الرسمية في البلاد.
وقبل ذلك، كان مجلس الوزراء السعودي قد وافق شهر مارس، على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون. كما اتخذت قطر ومصر خطوة مماثلة في سبتمبر 2022.
Echouroukonline
