214
حتى نغلق الملف نهائيا…
بعد التخلص من فترة التذمر الطبيعية عقب كل إخفاق، تأتي فرصة التقييم و تحليل ماحدث، لماذا حدث وماهي الدروس المستخلصة…
بلماضي شخص محترم، فعل مابوسعه من أجل تمثيل مشرف، لكن مامشاتش معاه، يحدث هذا، لايجب تحطيم الرجل الطريح وقصف سيارة الاسعاف كما يقال، ولا التعرض لشخصه.
شخصيا عشت حالتي فوز بكأس افريقيا للأمم، احداها كنت شابا في الجامعة ابلغ من العمر 21 سنة والثانية حدثت بعد 29 سنة!، بفضل هذا الشخص الموجود بالصورة، مررنا معه بكل أنواع المشاعر، فرح عارم، إحباطات ، تشنجات، ….لكن لن أنسى شخصيا الفرحة التي سببها لنا في 2019 والشعور بالفخر بين الأمم في المجال الرياضي.
29 سنة ! يبين هذا مدى صعوبة الفوز بالألقاب، يجب توفر عوامل عديدة، أهم من جودة اللاعبين والطاقم، أهمها ألا يكون هناك تآمر، رأينا كيف حرم فريقنا من عدة ضربات جزاء كانت ستأهلنا لوكان هناك تحكيم من أوروبا. وهناك الحظ ايضا، يمكن ان تتأهل الى النهائي ولاتفوز. هناك فريقان فقط نجحا في الحفاظ على الكأس : مصر و الكاميرون بمساعدة مفضوحة من الكواليس
شكرا سي بلماضي، أنت أحسن مدرب مع المرحوم كرمالي و ايضا مجيد بوقرة ، لأنكم جلبتم ألقابا، ستبقى محفورا في الذاكرة، ثم انت مع مجيد فقط من حصلتما على كأس من خارج الديار وربما لن نرى فوزا آخر الا بعد 30 سنة أخرى…؟
لك مني كل الحب والامتنان