helpub.com
تسمية الحمام ترجع إلى اسطورة متداولة في المنطقة عن أشخاص نزل بهم السخط فصاروا حجارة يتدفق منها الماء.
تعود القصة لفترة بعيدة سكنت فيها قبيلة قوية هاته المنطقة. بطل القصة عرف منذ صغره بتميزه وتفوقه، فصار فارس القبيلة الذي لا يرد له طلب. حتى أنه رغب في أخته زوجة له ولكنه واجه معارضة من شيوخ القبيلة وحكمائها لهذا الأمر الخارج عن الأعراف غير أنه لم يأبه لها.
صمم هذا الفارس على رأيه و استمر في الإعداد لحفل زفافه، وحضر الحفل بعض الأفراد من بينهم القاضي لترسيم الزواج مع مقاطعة معظم أهل القبيلة استنكارا للأمر والذين غادروا المنطقة.
يتوافد يوميا المئات من الزائرين لحمام المسخوطين لطلب الراحة و الاستجمام والتداوي بالمياه المعدنية . يجد العديد من المرضى ملاذهم في العلاج الطبيعي التقليدي بالحمامات الطبيعية المنتشرة في بلادنا، للتداوي والعلاج بمياهها المعدنية الأمراض المستعصية والجسمية مثل المفاصل وآلام الظهر. ويزداد الإقبال على هذه المرافق العلاجي في فصل الربيع، أين يبحث المريض على هدوء المكان وروعته خاصة لما تتوسط هذه الحمامات المنتجعات الطبيعية الهائلة، لتشكل ديكورا طبيعيا مميزا يتزاوج فيه الاخضرار مع نقاء مياه الشلالات الصافية، خاصة بالجهة الشرقية للبلاد