أكد مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة، اللواء المتقاعد عبدالعزيز مجاهد، أن زيارة وفد من المعهد النيجيري للدراسات الاستراتيجية والسياسية للجزائر يأتي في إطار توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة المحورية في إفريقيا، مؤكدا أن كلمة الجزائر مؤثرة ومسموعة في إفريقيا والعالم.
وكشف عبدالعزيز مجاهد، خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن مواقف ومبادئ الجزائر وطموحاتها لم تتغير، مذكرا بدور الجزائر وطرحها لفكرة الوحدة الإفريقية ووضع لبنة أساسية لبناء منظمة توحد كل القوى الإفريقية. وأوضح ضيف الصباح، بأن كثيرا من الدول الإفريقية تعترف بمساعدات الجزائر لها في تحقيق انتصاراتها مستدلا بذلك بأقوال زعماء إفريقيا من نيلسون منديلا وأملكار كابرال الذين كانوا يصفون الجزائر بمكة الثوار والتي مازالت ترافع من أجل الحرية ورفع الغبن عن الدول والشعوب في العالم. وعاد اللواء المتقاعد عبدالعزيز مجاهد في حديثه، ليذكر مرة أخرى، بمواقف الجزائر الثابتة التي لا تتغير، فبرجوع سوريا إلى جامعة الدول العربية بعدما تخلت عنها عديد الدول العربية والتصدي لمحاولة التسلل الصهيوني للاتحاد الإفريقي تم التأكيد على أن كلمة الجزائر مؤثرة ومسموعة في إفريقيا والعالم. وأكد المتحدث ذاته، أن الجزائر ونيجيريا ودول إفريقيا هم مسبقل فاعل وأساسي في مصير العلاقات مع المستهلكين للطاقة وأن مشروع أنبوب الغار الجزائر-نيجيريا سيذر بالخير على الدول المحيطة في المنطقة وغيرها من الدول. وذكر مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة، اللواء المتقاعد عبدالعزيز مجاهد، بأن الجزائر منذ الستينات وهي تمارس سياسة حسن الجوار.
دريس.م
elmaouid.dz