ثمنت حركة حماس، الأربعاء، تصريحات كل من الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون و التركي رجب طيب أردوغان، بأنها “حركة تحرر وطني تدافع عن أرضها وشعبها ومقدساتها”.
وأشادت حماس أيضا في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على منصة “تلغرام”، بتصريحات مماثلة لكل من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في البيان، إن حركته “تثمّن التصريحات التي عبّرت بوضوح أن حماس، حركة تحرّر وطني تدافع عن أرضها وشعبها ومقدساتها”.
وفي 25 أكتوبر الماضي، قال أردوغان، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، إن “حركة حماس ليست تنظيما إرهابيا، وإنما مجموعة تحرر ومجاهدين، تناضل لحماية مواطنيها وأرضها”.
فيما قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في 30 من الشهر نفسه، إن “الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم” ضاربا المثل خلال حديثه، بمحاربي الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962) والذين وصفتهم فرنسا آنذاك بـ”الارهابيين”.
أما البوسعيدي، فعبّر في تصريحات “شديدة اللهجة” أدلى بها لوكالة الأنباء العُمانية عن اعتقاده أن “العنف ليس حلاً، وهو ما يدينه بشدّة لأن الضحايا غالبا ما يكونون من الأطفال والمدنيين”.
وأضاف: “نعم هناك حركات موجودة أو منظمات لمقاومة الاحتلال وهذا حقٌّ مشروع لها” في إشارة لحركة حماس.
كذلك، أشادت حماس بموقف الكويت “الرافض” للتطبيع مع تل أبيب، وبالعمل على وقف “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للحركة الأربعاء، تعليقا على 13 توصية أقرها مجلس الأمة الكويتي في جلسة خاصة.
وقالت الحركة: “نشيد بمواقف دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، والتي عبر عنها مجلس الأمة الكويتي، بتبنيه ملاحقة قادة الكيان الصهيوني الفاشيين في المحافل الدولية”.
وأضافت: “نثمن تصريح وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، الذي أكد على موقف الكويت التاريخي الرافض للتطبيع مع هذا الكيان، ورفضه العدوان على قطاع غزة”.
من جهته قال أنور إبراهيم، في كلمته بفعالية مؤيدة لفلسطين الأسبوع الماضي، إن “ماليزيا تلقت تهديدات بشأن تضامنها مع فلسطين ودعمها لها”، وإن واشنطن تريد من كوالالمبور أن “تغير موقفها الرافض للاعتراف بحماس كجماعة إرهابية”، دون الحديث عن موافقة بلاده عن ما تطالب به الولايات المتحدة.
elmakal.dz