ع. ع
قال الدولي الجزائري، يوسف عطال، أنه لم يشعر بالدعم من فريقه السابق في قضيته مع القضاء الفرنسي، ودفع الثمن غاليا من الناحية الرياضية والقانونية والمالية، جعله يحط الرحال في الدوري التركي بفريق أضنة دمير سبور التركي، في الانتقالات الشتوية الماضية.
وكان الدولي الجزائري قد واجه عقوبة السجن لمدة ثمانية أشهر في فرنسا في جانفي الماضي، وذلك بتهمة إثارة الكراهية وإجباره بدفع غرامة قدرها 45 ألف يورو، بعد قرار المحكمة هناك.
وقال الدولي الجزائري في حوار خصّ به مجلة “سو فوت” الفرنسية: “نادي نيس لم يدفعني نحو الخروج، لكنني لم أشعر بالدعم، وكان الخطاب داخل الفريق يتغير في كل مرة”، وتابع بشأن مغادرته النادي الفرنسي قبل أشهر من نهاية عقده قائلًا: “دفعت ثمنا باهظا من الناحية الرياضية والقانونية والمالية، لقد شعرت بأن هناك توجها نحو استبعادي من الفريق”.
وقدّم يوسف عطال الشكر لمدربه السابق جمال بلماضي الذي منحه فرصة المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2024، رغم ابتعاده عن المنافسة بسبب العقوبة والإيقاف الذي كان مسلطا عليه من طرف ناديه نيس. وقال بشأن استدعاء بلماضي إياه لخوض كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار: “لقد كنت متمسكا بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا من أجل استعادة أجواء كرة القدم، والعودة للتدرب أكثر من أجل مساعدة المنتخب الوطني والمدرب بلماضي الذي وثق فيَّ كثيرا”. وأضاف: “لم أرد تضييع كأس أمم إفريقيا، وأردت تقديم كل شيء فيها من أجل بلدي وبلماضي”، وشكر عطال أيضا كل من دعمه في الأزمة التي مر بها، قائلا: “لقد حظيت بدعم الجزائر كلها والكثير من الأشخاص حول العالم، أشكرهم، ولكني توقعت الدعم من أشخاص آخرين أيضا، ولكن هذا الأمر لم يحدث”.
وفي مقابلته هذه، استبعد يوسف عطال العودة للعب في فرنسا مجدّدا، رغم أنه لم يغلق الباب نهائيا بشأن إمكانية حدوث ذلك مستقبلا.
وشارك عطال مع “الخضر” في اللقاء التحضيري الأول لـ”الخضر” “نسخة بيتكوفيتش”، أمام منتخب بوليفيا، حيث أدى مباراة في المستوى، وغاب عن المباراة الثانية أمام جنوب إفريقيا لأسباب فنية، ويعتبر في الوقت الحالي لاعبا أساسيا في التشكيلة الوطنية.
“دفعت الثمن باهظا وأستبعد عودتي للعب في فرنسا مجدّدا” – الشروق أونلاين (echoroukonline.com)