“Club des perroquets”
” l’ambition première du colonisé sera d’égaler ce modèle prestigieux (le colonisateur) , de lui ressembler jusqu’à disparaître en lui ». Ou encore : « L’amour du colonisateur est sous-tendu d’un complexe de sentiments qui vont de la honte à la haine de soi. ” Memmi
“نادي الببغاء”
“الطموح الأول للمستعمر هو مساواة هذا النموذج المرموق (المستعمر) ، ليكون شبيها به حتى يختفي فيه”. أو مرة أخرى: “إن حب المستعمر يرتكز على مجموعة من المشاعر تتراوح من الخزي إلى كره الذات. – . “Memmi
.افراحهم….عطلهم….نكتهم ..كلماتهم….حياتهم كلها تحاكي و تستنخ ثنائية الكولون و الانديجنا .. في علاقة المثقف بشعبه.
لا يكتبون لشعبهم…يستفزون مواطينيهم …ربما….يتصيدون عثراتهم و بعض سكراتهم…. حكاياهم عن زواج الرجل من أربع نساء….و حديث الحمامات….ومعانات المثليين……..وليلة الدخلة….!!و الم الاغتصاب….لتصنع منهم علب الكولون الجديدة اعلاما…..مفكرين….و مبدعين …بجوائز…..المهانة و الدولار.
….كتبهم …لا يقرئها عموم الناس رغم ادعائهم أنه يكتبون…واقع الناس….لا يكتبون عن بطولات البسطاء…..عن جميلات الجزائر….عن علي لابونت….أو قدور 24 و عمار المنشو.
يكتبون عن ساعد خادم الكولون الذليل…الذي هبت له في لحظة متعة عابرة جوليان زوجة الكولون فورطو ….الجميلة.
هم لا يصنعون وعيا بواقع مواطنيهم ….يهربون من ذاتهم بفضائلها و رذائلها….. يشيطنون مجتمعاتهم ..المتخلفة…القذرة….التي لا تحترم الثقافة و المثقفون.. ولم ترقى بعد الى مستواهم .
..هم اقرب الى المرتزقة التافهون….اكثر من أن يكونو ذاك المثقف الذي يعيش واقع اهله و يواكب تحولاته…و يصنع موجاته
انهم الجيل الجديد للفيف الاجنبي “متطوعوا”
la légion étrangère
.لتفكيك ماتبقى من لحمة الوطنية للأهالي