ما هذا الذي يحدث يا جزائريين: شباب متعلِّم يدخل عالَم العِلْم و يُبين على مهارات فذّة … الغريب هو انهم نالوا شهاداتهم من الجامعات الجزائرية التي نعتها بعض الجزائريّون بالضعف و ما الى ذالك من الصفات المخزية ، حتى اضحت شبه “حقيقة ” تُتَداول في السياسة (في المقاهي)
القصد الذي يريده هؤلاء المشوِّشون على بعض البلاطوهات و على منصات التواصل الاجتماعي هو ترسيخ فكرة : ” لا جدوى من اجتهادكم يا شباب الجزائر، فبلدكم (الدُّوووووولة و النظام) لا يستأهل المجهودات الجبارة التي تنوون تقديمها، فإنكم لن تستطيعون بلوغ المُراد والنجاح مهما حاولتم..و.. فأوروبا و امريكا هم ألْيَق لكم و اجدر بكم
و جزائر هووووب ترد على لسان هذا الشباب المميز و الناجح: و الله عبثا تحاولون يا ناكِريِّ الجميل و يا جاحدين نعم الله عليكم ثم البلاد، فالذين يتخذون من الدين مطية “حركة رشاد الارهابية ” أرد عليهم من الذكْر الحكيم : ” و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ” ، فاكملوا في ما انتم عليه يا خونة ، فإن هي الا ايامًا معدودات و عند الله سيلتقي الخصوم
امّا ” المتحظرين” من جماعة الماك الارهابية و من والاهم من ديمخراط فأقول لهم : تبّا لعلمكم الذي انتهى بكم الى تقديس الغرب حتى عبدتُموه من دون الله فالحريّ بكم و الاجدر أن تظهروا للشباب الى ما أوصلكم غربكم الذي تتشدقون بحضارته ؛ كيف تعيشون بربكم ، ما حال عائلتكم ؟ هل ابنائكم قريبين اليكم ؟ عندنا مثل يقول : تفلسف الحمار حتى مات جوعا ، و انتم بتغييركم للحقائق بالكذب ، تتفلسفون حتى تملؤون البطون
ها قد جاء من يرد حججكم الواهية : شابة جزائرية، خولة ريمة شعابنة ، تعلمت بالجزائر و تعيش بها ، تشارك في مسابقة العلوم و الاختراع في الخليج فيمدحها الحظور من دكاترة و بروفيسورات. ألا تبّا لكم و بعدا يا عبيد آل خيبر و بني قينقاع
فقط انصح للسلطات المعنية بهذا المجال العلمي أن تقيم مسابقات محلية، جزائريةـ جزائرية اتعطي شبابنا الفسحة التي تليق بهم و بقدراتهم العلمية