أعلنت نيكاراغوا قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وقالت نائبة رئيس البلاد إنّ حكومة “إسرائيل” “فاشية وترتكب إبادة جماعية”.
وأكدت حكومة نيكاراغوا أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وكانت حكومة نيكاراغوا قد بدأت سابقاً بإجراءات تقديم أربع قوى غربية هي ألمانيا، المملكة المتحدة، هولندا وكندا، أمام محكمة العدل الدولية، لمساهمتها في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة من خلال تصدير أسلحة إلى “إسرائيل”.
ونشرت السلطة التنفيذية في نيكاراغوا بياناً كشفت فيه أنها حذرت، من خلال مذكّرة شفوية رسمية، حكومات تلك البلدان الـ4 من أنها قد تكون مسؤولة بشكل مشترك عن “الانتهاكات الصارخة والمنهجية” لاتفاقية الوقاية والمعاقبة، والقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وحثّت نيكاراغوا في مذكّرتها الشفوية، حكومات هذه القوى الأربع، على “الوقف الفوري لتوريد الأسلحة والذخائر والتكنولوجيا إلى إسرائيل، لأنه من الممكن استخدامها لتسهيل أو ارتكاب انتهاكات لاتفاقية الإبادة الجماعية” في غزة.
وشدّدت المذكرة، على أنّ الدول الداعمة لـ”إسرائيل” ملزمة بقطع إمدادها، من “اللحظة التي تصبح فيها الدولة على علم بوجود خطر جدي بارتكاب إبادة جماعية”. وهذا ما تحقّق، تضيف المذكّرة، منذ إصدار “محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني/يناير، حكماً أولياً اعتبرت فيه أنه من المعقول أن يتمّ انتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل في غزة“.