لم تكتفي فرنسا، دولة “حقوق الانسان الأبيض” و فصل الدين عن السياسة التي يسمونها “اللائيكيّة” بالمهازل المتكررة و هذا جرّاء الإصطفاف الأعمى لسلطاتها و كافة نخبها، الا ما شذّ، لمواقف “دولة” آل صهيون التي أقامها البريطانيون عنوة على أرض فلسطين التاريخية… كلا لم تكتفي.
و من بين دول الغرب جميعا تلهث فرنسا وراء ارضاء الصهيونية العالمية بتقديم أكبر قدر من القرابين و هذا مهما كلفها ذلك من ذلّة و مهانة امام شعوب العالم و حتى شعبها لم يعد يفهم لِما كل هذا التزلف لدولة مجرمة و عنصرية لأبعد الحدود.
لم يمر اسبوع واحد على بدئ جرائم الحرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل حتى سارع رئيس جمهوريتها الأرعن للسفر الى تل ابيب، معبرا بذلك على مدى مواسات “الشعب الفرنسي” و لكن للاسف سبقته رئيسة المجلس النيابي، دون اذنه طبعا، لهذه الشعيرة المقدسة.
لم تمضِ فرصة تزلف إلا و اغتنمها نخب فرنسا… و ما الذي يكرِّس ولاء الفرانسيس لاسيادهم اليهود أكثر من مظاهر معادات الاسلام و المسلمين؟ لا شيء… علاوة على أن النخب الفرنسية (اعني اغلبها طبعا) تفننت في سب المسلمين منذ القدم و هذا بعيدا عن تزلفها للصهاينة.
أما فيما يخص اللاعب يوسف عطال فالظلم بائن، فهو ليس مواطنا فرنسيا و حين نشر مقطع الفيديو اياه لم ينشره فوق الاراضي الفرنسية و الفيديو موجها لمتابعيه الجزائريين لانه باللغة العربية، و مع هذى لم تشفع له كل هذه الحجج و عوقب بعشرة اشهر سجنا غير نافذا و غرامة مالية ظخمة قدرها 45 الف يورو.
يجب على الدولة الجزائرية أن ترد بمعاقبة الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر و هذا بسبب دعم فرنسا لعدو الجزائر، السرطان الصهيوني الخبيث